حملة ضد القرصنة تُطهِّر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من القرصنة التلفزيونية - متفرقات

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل أعضاء تحالف مشغلي الأقمار الصناعية ومؤسسات البث التلفزيوني ضد القرصنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإزالة جميع القنوات المقرصنة وغير القانونية بحلول 4 مايو الجاري. جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر للتحالف الذي عقد في دبي أخيراً.وأكد جميع مزودي خدمات الأقمار الصناعية، باستثناء جهة واحدة، نجاحَهم في إزالة قنوات ثبت فعلياً أنها تبث محتوى لا تملكه قانونياً. وخلال الاجتماع، أعلنت «نور سات» التزامها بالتقيد بإزالة القنوات غير المرخصة في موعد أقصاه 4 مايو الجاري، على أن يحافظ المشغلون الآخرون على موقفهم الحالي.وقال سام بارنيت، الرئيس التنفيذي في مجموعة «mbc» إن «التحالف نجح في تسليط الضوء على أسلوب ومواقع عمليات القرصنة، ولا شك في أن الجهود المشتركة التي بُذلت لوقف البث المقرصن تمثل إنجازاً كبيراً. ونحن نرحب بإعلان (نور سات) التزامها بإزالة القنوات المتبقية خلال الأيام المقبلة».كما جدد التحالف التزامه بحماية المحتوى الإبداعي والفكري في مواجهة التوزيع غير القانوني عبر الأقمار الصناعية، واتفق على توسعة نطاق عملياته ليشمل التهديدات الجديدة للقرصنة عبر الإنترنت.وتأسس تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضد القرصنة في العام 2014، جامعاً تحت مظلته أهم مزودي خدمات الأقمار الصناعية (يوتيلسات، عربسات، غلف سات) وشركات إنتاج وتوزيع المحتوى (mbc وOSN وروتانا وART وCNE وMPA) لمحاربة قراصنة البث التلفزيوني ومنعهم من انتهاك حقوق الأعضاء.وناقش أعضاء التحالف للمرة الأولى التهديدات المتزايدة من عمليات البث والتحميل غير القانونية عبر الإنترنت، واتفقوا على ضرورة تكثيف التعاون على الجهات القانونية المعنية بالمنطقة.بدورها قدمت صوفي مولوني، رئيس الشؤون القانونية في «OSN»، نتائج أحدث الدراسات المتخصصة التي كشفت تنامي القرصنة عن طريق برامج البث التلفزيوني عبر الإنترنت بمعدلات مقلقة في المنطقة، إلى حد أصبح معه استخدام هذه البرامج «سلوكاً عادياً» بالنسبة إلى العائلات. واستناداً إلى بيانات صندوق حماية الملكية الفكرية (Industry Trust) في المملكة المتحدة، فإن مبيعات أجهزة البث التلفزيوني عبر الإنترنت ارتفعت بنسبة 99 في المئة في العالم خلال الأشهر الـ 12 الماضية، في الوقت الذي يقر فيه 25 في المئة من المستخدمين بمشاهدتهم للمحتوى بطرق غير قانونية.وقالت مولوني: «يواجه القطاع عدداً من التهديدات الناجمة عن سلوك الموزعين غير القانونيين لخدمات الأقمار الصناعية، إضافة إلى اتساع نطاق قرصنة المحتوى الفكري عبر الإنترنت. ولعل الأمر المقلق هنا هو أن مزودي البرامج غير القانونية للبث التلفزيوني عبر الإنترنت يبيعون البرمجيات والأجهزة علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط».كما اتفق الأعضاء أيضاً على النظر بالأسلوب الأمثل لتوسعة نطاق العضوية لمواكبة التهديدات المتزايدة التي تواجه منتجي وموزعي المحتوى الإبداعي في المنطقة.واتفق أعضاء التحالف في بيان مشترك على ضرورة التعاون مع السلطات والهيئات الإقليمية المختصة والشرطة والجمارك والهيئات القانونية والجهات المانحة للتراخيص في المنطقة، إضافة إلى تنظيم حملات تثقيفية وتوعوية مشتركة تهدف إلى تعريف الجهات الحكومية والعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتهديدات القرصنة التلفزيونية.وباعتبارهم معنيين بشكل مباشر بقطاع البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية في الشرق الأوسط، يحرص الأعضاء على تبادل المعلومات وتنسيق الاستراتيجيات بصورة مستمرة.

مشاركة :