باريس - رويترز، ا ف ب - قالت مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن إنها «في وضع أفضل» من منافسها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون للدفاع عن مصالح فرنسا في عالم وصفته بعالم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجديد، عشية الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الأحد المقبل.وذكرت في مقابلة مع «رويترز» في مقر حملتها الانتخابية وخلفها العلم الفرنسي ولافتة عليها شعار «اختيار فرنسا»: «أعتقد أنني في أفضل وضع لمخاطبة هذا العالم الجديد الناشئ، مخاطبة روسيا بوتين وأميركا ترامب ومخاطبة بريطانيا (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي... وهند (رئيس الوزراء ناريندرا) مودي».وأضافت أن ذلك يرجع إلى أن «هذه الدول كلها بدأت تدير ظهورها لفكر التجارة الحرة والمنافسة وإضعاف الحماية الاجتماعية. لذلك أشعر أنني أكثر اتفاقا مع فلسفتهم السياسية من فلسفة (المستشارة الألمانية أنجيلا) ميركل».وعن رأيها في العقبات التي واجهها ترامب في أيامه المئة الأولى في البيت الابيض، قالت: «هذا يبين أن المؤسسة موجودة وتحاول محاربة النتيجة الديموقراطية للتصويت الشعبي. يمكنك أن ترى أن جزءا من النظام يتحد لمنع دونالد ترامب من إرساء التدابير التي اختارها الشعب».وعن مباهاة ترامب في مقطع فيديو صور العام 2005 بالتحرش بالنساء، قالت «صحيح أن تعليقاته تستحق النقد لكنها كانت تعليقات خاصة. الأهم هو السياسات التي ينفذها»، مضيفة «لا أعتقد أنه ينفذ سياسات تهدف لتقليص حقوق النساء».وأمام نحو خمسين شخصاً هم أفارقة يعيشون في فرنسا أو فرنسيون من أصل أفريقي، وعدت لوبن بأنها ستخصص 0.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي «للتعاون مع أفريقيا» في حال انتخابها.وقالت إنّ «الدول الأفريقية متروكة، ومساعدات التنمية انخفضت كثيراً. أتعهّد أن أخصّص، 0.7 في المئة» من الناتج المحلي الإجمالي، قبل العام 2022، للتعاون مع أفريقيا، مضيفةً: «سنحرص على الاستخدام السليم» لهذا المبلغ.
مشاركة :