لخويا يستهل حملة الدفاع عن لقبه أمام الخور

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة السابعة إلا الربع من مساء اليوم واحداً من أهم اللقاءات المرتقبة في الدور ربع النهائي لكأس الأمير، الذي يجمع لخويا مع الخور في مواجهة نارية، في إطار سعي الفريقين وطموحاتهما المشروعة لاستكمال مشوار البطولة حتى التتويج باللقب.ورغم أن المواجهة نظرياً على الورق تميل بشكل واضح لفريق لخويا، حامل لقب النسخة الأخيرة من البطولة على حساب السد بضربات الترجيح في موسم 2016 والمنتشي بالفوز بلقب دوري النجوم ونجاحاته الآسيوية في دوري الأبطال، فإن الواقع العملي يضع كل الاحتمالات مفتوحة، باعتبار أن مباريات الكؤوس مختلفة تماماً، ولا تخضع لأي معايير. وإذا كان لخويا سيبدأ تدشين حملة دفاعه عن لقبه من هذه المباراة، باعتبار أنه تأهل مباشرة لهذا الدور بوصفه أحد الأربعة الكبار وهو يملك الكثير من الطموحات لتحقيق الفوز، إلا أن الخور لديه أيضاً آمال عريضة في تجاوز هذا الدور والتأهل إلى نصف النهائي، ومن ثم الاقتراب خطوة كبيرة نحو اللقب، يدعمه في ذلك تلاشي الضغوط النفسية عن لاعبيه بعد بقائهم في دوري النجوم، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من خوض المباراة الفاصلة للهبوط. ويعد اللقاء الذي يجمع الفريقين هو الأول لهما في بطولة كأس الأمير، حيث لم يسبق أن التقيا من قبل على مدار تاريخ المسابقة، واقتصرت مواجهاتهما على منافسات دوري نجوم قطر، وكان آخرها هذا الموسم بمباراتي القسمين الأول والثاني، حيث انتهت الأولى بالتعادل 2/2، في حين انتهت الثانية بفوز ساحق للخويا (نصف دستة أهداف). الخور تأهل إلى هذا الدور بعد أن شارك في المراحل التأهيلية من قبل، حيث فاز على معيذر بالمرحلة الثانية بثلاثية نظيفة، ثم فاز على السيلية بصعوبة في المرحلة الثانية بركلات الترجيح 4/2، بعدما نجح في تحويل تأخره إلى تعادل وحسم فوزه بالترجيحية. والخور الذي لم يذق من قبل طعم الفوز بأغلى الكؤوس على مدى 18 مشاركة سابقة يمني النفس بتحقيق مفاجأة تاريخية، ورغم صعوبة المهمة فإنها ليست مستحيلة. في حين يسجل لخويا مشاركته التاسعة في أغلى البطولات، ويسعى بكل قوة إلى المضي قدماً في البطولة والتأهل للدور نصف النهائي، قبل أن يخوض لقاءه القادم أمام الفتح السعودي، والأخير في دور المجموعات بدوري الأبطال، بعد أن حسم تأهله بصدارة المجموعة، ولذا فهو يحارب على الجبهتين الآسيوية والمحلية في أغلى الكؤوس، وهدفه الحفاظ على لقبه لكي يظفر به للمرة الثانية على التوالي.;

مشاركة :