الباهاما (الاتحاد) ودع منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية مرفوع الرأس منافسات مونديال كأس العالم في الباهاما 2017، بعد خسارته 1/‏ 2 من حامل اللقب المنتخب البرتغالي في المباراة التي أُقيمت فجر أمس، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم. وحل منتخبنا الوطني ثالثاً في المجموعة، بعد الخسارة الأولى له في المونديال، حيث تأهل منتخب الباراغواي كمتصدر للمجموعة، ثم البرتغال في المركز الثاني، بينما حل منتخب بنما في المركز الأخير بلا نقاط. وكان البرتغال قد افتتح التسجيل في الدقيقة الـ 7 من الشوط الثاني بعد نهاية الحصة الأولى بالتعادل السلبي، بينما تمكن حارس مرمى المنتخب حميد جمال من معادلة النتيجة في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وبعدها تم الانتقال إلى الوقت الإضافي لحسم نتيجة المواجهة، التي تسيد معظم وقتها لاعبو المنتخب، ومع ذلك استغل البرتغاليون أبطال النسخة السابقة من كأس العالم الفرصة الوحيدة التي أُتيحت لهم لتسجيل الهدف الثاني الذي انتهت به المباراة لصالحهم، ليودع «أبيض» الشواطئ المونديال بشرف بفوزين الأول على الباراغواي بنتيجة 3-2، والثاني على بنما بركلات الترجيح 3 - 2 بعد نهاية المباراة بالتعادل بهدفين لكل منتخب. بدوره، شكر المدرب الوطني محمد المازمي، لاعبيه بعد المباراة مباشرة، وحاول أن يرفع من معنوياتهم بعد الخسارة الأليمة التي لحقت بهم في الدقائق الأخيرة من البرتغال، وقال : «قدم اللاعبون بطولة لن تمحى من الذاكرة ومستوىً فنياً وبدنياً عالياً، استطاعوا أن يلحقوا الهزيمة بوصيف قارة أميركا الجنوبية منتخب الباراغواي، وبطل أميركا الشمالية منتخب بنما، وكانوا نداً قوياً جداً لبطل كأس العالم البرتغال»، مشيراً إلى أنه فخور بهذه التشكيلة من اللاعبين، متمنياً أن تستمر هذه المجموعة للاستحقاقات القادمة، وأن يجدوا كل الدعم والاهتمام». ودعا المازمي لاعبيه إلى تجاوز هذه المحطة، وعدم الالتفات لها، والتفكير في الاستحقاقات المقبلة للمنتخب، سواء على المستوى القاري أو العالمي، وقال: «هناك الكثير من الاستحقاقات المهمة التي يجب الإعداد لها بشكل جيد ومنظم ومن الآن». من جهته، قدم «كابتن» منتخب الشاطئية وليد محمدي، اعتذاره إلى الجماهير الإماراتية التي وقفت وساندت المنتخب، وكانوا فعلاً أفضل دافع معنوي للاعبين خلال مشوار المونديال، مؤكداً أن المنتخب قدم كل ما يستطيع لأجل أن يرسم البسمة والفرحة على وجوه جماهيرنا في الإمارات، مشيراً إلى أنه كقائد للمنتخب فخور بزملائه، وبما قدموه، وأن شعار المنتخب واسم الإمارات كان يستحق أفضل من هذا. وكانت مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية قد لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد الأداء البطولي والرجولي الذي قدمه لاعبو المنتخب، سواء في كأس آسيا، وتأهلهم إلى المونديال كوصيف، أو خلال مشاركتهم في كأس العالم في الباهاما 2017.