أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس محمود عباس على عمق الشراكة الخاصة جداً مع الفلسطينيين، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأكد أيضاً على ضرورة محاربة الإرهاب، والتزامه بالعمل مع الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي» للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي. وقال ترامب إن الرئيس عباس يعمل بشجاعة من أجل السلام، وسنعمل بكل جدية من أجل تحقيق السلام. وقال الرئيس محمود عباس، إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع «إسرائيل».وأضاف الرئيس أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استناداً للقانون والشرعية الدولية. وأكد الرئيس أنه آن الأوان أن تنهي «إسرائيل» احتلالها المستمر منذ 50 عاما، وقال: «نحن الشعب الوحيد الذي بقي في هذا العالم تحت الاحتلال، ويجب أن تعترف «إسرائيل» بدولة فلسطين كما نحن نعترف بدولة «إسرائيل»».وأشار إلى «أننا نربي أطفالنا وأحفادنا وأولادنا على ثقافة السلام، ونسعى ليعيشوا بأمن وحرية وسلام كباقي أطفال العالم بمن فيهم الأطفال «الإسرائيليون»».وأكد عباس إيمانه بقدرة الرئيس ترامب وإدارته على النجاح بتحقيق السلام وإنهاء معاناة شعبنا، وقال: «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية».وقال عباس، إن خيارنا الاستراتيجي الوحيد، هو تحقيق مبدأ حل الدولتين، فلسطين على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام واستقرار، مع دولة «إسرائيل».وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أن جميع قضايا الوضع النهائي قابلة للحل بما يشمل اللاجئين والأسرى، استنادا للقانون والشرعية الدولية.وأكد إيمانه بقدرة الرئيس ترامب وإدارته على النجاح بتحقيق السلام وإنهاء معاناة الفلسطينيين، وقال: «لديكم الإرادة والرغبة لتحقيق هذا النجاح، وسنكون شركاء حقيقيين لكم لتحقيق معاهدة سلام تاريخية».وقد استقبل الرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض مساء أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أول لقاء بين الرئيسين منذ تسلم ترامب الحكم، منذ 100 يوم.وأكد عباس فور وصوله واشنطن وقبيل لقاء ترامب، على الثوابت الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني المنعقد في الجزائر عام 1988 والتي جاء فيها قبول الفلسطينيين بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وجدد التأكيد قائلا «من دون دولة على حدود ال 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن نقبل أي حل».إلى ذلك، حض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ترامب على «التقاط الفرصة» لإعطاء دفع جديد لعملية السلام في الشرق الأوسط والتوصل إلى «حل منصف» للفلسطينيين. واعتبر مشعل في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» من الدوحة حيث يقيم، أن ترامب يملك «جرأة التغيير» ولديه جرأة تفوق الإدارات الأمريكية السابقة. وأضاف «أن ما ورد في وثيقة «حماس» يكفي لأي منصف في العالم وخاصة في العواصم الدولية لأن يلتقط الفرصة ويتعامل بجدية مع «حماس» والفلسطينيين والعرب».(وكالات)
مشاركة :