قررت محكمة الجنايات في دبي، تأجيل النظر في قضية عاطل خليجي يدعى «ج.إ» وامرأة آسيوية تدعى «أ.أ» اقتحما منزل مخدوم سابق للمتهمة الثانية وانقضا على خادمته واحتجزاها في غرفة نومها ثم سرقا هاتفها، في أول مارس الماضي. وأقر المتهم في إفادته أمام النيابة العامة بأن علاقة صداقة تربطه بالمتهمة التي عرضت عليه سرقة مسكن مخدومها السابق بغرض الانتقام منه لسوء معاملتها، وأخذا معهما قيوداً بلاستيكية وقفازات، وأخفت شريكته سيفاً في ملابسها، وحين فتحت لهما الخادمة باب الفيلا هاجماها ثم تسللت المتهمة إلى غرفة نوم صاحب المنزل وسرقت مصوغات ذهبية وساعات ثمينة، ثم طلبت منه حمل الخزنة الحديدية، وسبقته شريكته إلى المركبة، وأثناء مغادرته حاملاً الخزنة استوقفه أحد الأشخاص فترك الخزنة وفر مغادراً المكان، ونجحت الشرطة في القبض عليه في اليوم التالي. من جهتها، قالت المتهمة إن المتهم الأول هددها بالاعتداء عليها وعلى صديقاتها إذا لم تساعده في سرقة منزل مخدومها السابق، فرافقته إلى هناك ونفذا الجريمة معاً. فيما ذكرت المجني عليها أنها تعمل خادمة بالمنزل وأنها تعرضت للاعتداء والتقييد وهددها المتهم بالذبح، لافتة إلى أنهما احتجزاها في غرفة نومها لكنها استطاعت فك قيودها باستخدام سكين صغير، وتسللت من النافذة ولجأت إلى الجيران، وحين حضر الجار شاهد المتهم يحمل خزنة الأموال فسأله عن سبب حملها فادعى أنها ملك قريبه صاحب المنزل، فاعترضت وصرخت قائلة «إنهم لصوص»، فترك المتهم الخزنة وهرب.
مشاركة :