اختتم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية أعمال دورته السادسة عشرة، بمناقشة مستقبل الجائزة وسبل تطويرها، وتوسيع دائرة المشاركة فيها، بناءً على التوصية المُقدمة إلى المجلس من قِبَل الأمانة العامة للجائزة والممثلة في نادي دبي للصحافة، والاجتماعات التطويرية التي عقدت قبل انعقاد المنتدى. وأوضحت الأمانة العامة أن مناقشة آلية تطوير الجائزة تأتي في سياق حرصها على تحقيق نقلات نوعية تنقل الجائزة إلى مستوى أعلى من التميز، مواكبة للتطور العالمي السريع في المجال الصحافي، وترجمة لنهج الدولة في التطوير والابتكار في شتى المجالات. وعقد الاجتماع بعد ختام الدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة من مختلف الدول العربية، ورئاسة رئيس مجلس إدارة «الجائزة» ضياء رشوان. وأكدّ رشوان مواصلة العمل لتطوير «الجائزة»، بما يؤكد مكانتها وترسيخ أثرها في إثراء عالم الصحافة العربية، عبر تطوير آلية جديدة لعمل «الجائزة»، من حيث التحكيم والمشاركة والفئات المستهدفة، بالتوازي مع الحفاظ على الثوابت المهنية التي أرستها «الجائزة» عبر سنواتها الطويلة، والتي تكفل للصحافة العربية الاستمرار في لعب دور بناء وفعال في مجمل القضايا الإقليمية والدولية، والتعريف بالوجه الحقيقي للعالم العربي ورسالته. ونوهت الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، رئيس نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، بدعم أعضاء مجلس الإدارة، الذي كان له بالغ الأثر في تأكيد المكانة الرائدة للجائزة، وما وصلت إليه من نجاح أرست معه معايير جديدة للتميز والتفوق في عالم الإبداع الصحافي، مؤكدة أن عملية تطوير الجائزة وآلية عملها تأتي في إطار عملية التحديث المستمرة، التي تحرص عليها الأمانة العامة للجائزة. وقالت إن الأمانة العامة للجائزة حريصة على مواكبة كل المتغيرات الحاصلة في المشهد الصحافي العربي والعالمي، ومنفتحة على أي أفكار جديدة، تسهم في ترسيخ مكانة الجائزة، وتصون تفوقها الريادي كمنبر أول للاحتفاء بالإبداع الصحافي في العالم العربي. وأكدت مديرة جائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة، علياء الذيب، أن النادي ممثل الأمانة العامة للجائزة، ينظر إلى عملية التطوير كفرض مهني مُلزم، لن نتوانى في الاضطلاع به على الوجه الأكمل خلال السنوات المقبلة، كون التطوير في نهاية المطاف لا يهدف إلا إلى خدمة قطاع الصحافة على وجه التحديد. وأضافت: «وعلاوة على الأفكار التي تسهم في تطوير آلية عمل الجائزة، نسعى إلى توسيع دائرة المشاركة في الجائزة، وتشجيع المؤسسات الصحافية العربية على الاهتمام والاستثمار في هذا المجال، ورفع جودة الأعمال الصحافية عبر برامج ومبادرات أعلن عن بعضها خلال الدورة السادسة عشرة للمنتدى».