هجوم يستهدف قافلة لـ«الناتو» في كابل ويقتل 8 على الأقل

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لقي 8 أشخاص على الأقل يوم أمس حتفهم جراء هجوم تبناه تنظيم داعش المتطرف استهدف موكبا لقوة الحلف الأطلسي (ناتو) قرب السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش إن الانفجار الذي وقع في ساعة ازدحام صباحية بكابل أوقع ثمانية قتلى و28 جريحا «غالبيتهم من المدنيين»، حسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي إصابة ثلاثة من جنوده بجروح. وأفاد بيان للقوات الأميركية التابعة للحلف في أفغانستان بأن «حياتهم ليست في خطر وحالتهم مستقرة ويتلقون العلاج لدى الأجهزة الطبية للتحالف».وقال شهود، كما أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العسكريين من قوات الأطلسي كانوا يتنقلون على متن عربات مدرعة لنقل الجنود يستخدمونها عادة للتنقل في العاصمة الأفغانية.وتبنى «داعش» الهجوم وفق وكالة «أعماق» التابعة له. وقال إن انتحاريا نفذه وإن «ثمانية جنود أميركيين على الأقل» لقوا مصرعهم بالإضافة إلى عدد من الأفغان.ولا تزال طبيعة الانفجار غير معروفة. وأشار الحلف الأطلسي إلى عبوة ناسفة، بينما قال مصدر أمني أفغاني إن الهجوم نفذ بواسطة «سيارة مفخخة».من جهته، صرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأحد الماضي لصحيفة «فيلت إم تسونتاغ» الألمانية بأن التحالف يدرس تعزيز قوته «الدعم الحازم» في أفغانستان.وبرز «داعش» في أفغانستان عام 2015 وسيطر على أراض واسعة في ولايتي ننغرهار وكونار (شرق) قرب الحدود الباكستانية. لكن التنظيم شهد تراجعا مذاك وانكفأ إلى عدد من مناطق ننغرهار. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من بدء «هجوم الربيع» لحركة طالبان التي توعدت باستهداف القوات الدولية.وأطلقت طالبان على العملية اسم «عملية منصوري»، تيمناً باسم زعيمها السابق الملا منصور الذي قتل في غارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار في مايو (أيار) 2016، وكان الملا منصور تولى قيادة الحركة بعد الإعلان في يوليو (تموز) 2015 عن وفاة سلفه الزعيم التاريخي لطالبان الملا عمر.وتوعد المتطرفون باستهداف قوات الحلف الأطلسي بـ«الهجمات التقليدية وحرب العصابات والهجمات الانتحارية المتطورة، والهجمات الداخلية»، بحسب بيان للحركة.وكان حذر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الذي قام بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان في أبريل (نيسان) الماضي، من أن عام 2017 سيكون «عاماً صعباً» بالنسبة لقوات الأمن الأفغانية.

مشاركة :