أفادت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة بأنه تم تسجيل 8130 طالبًا مستجدين من مواليد يناير إلى سبتمبر 2011، في حين بلغ عدد الطلبة من مواليد أكتوبر من العام نفسه 744 طالبًا وطالبة تم استكمال إجراءات تسجيلهم. جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج «الراي» الذي يعرض على قناة البحرين، بشأن عدم تسجيل مواليد ديسمبر 2011 للعام الدراسي القادم 2017/‏2018. وأوضحت البونوظة أن الوزارة قامت بتسجيل مواليد نوفمبر والذين يبلغ عددهم 835، ويجري حاليًا استكمال إجراءات تسجيلهم، وذلك بحسب الشواغر المتاحة في المدارس. وأضافت: «الأولوية في تسجيل الطلبة ستكون وفقا للسن، ومدى توافر الشواغر في الفصول الدراسية في المدارس التابعة إلى المجمعات السكنية للطلبة»، مبينة أن عدد مواليد ديسمبر يبلغ 1080، وهو عدد كبير نسبيًا. وتابعت: «استنفذنا أغلب الشواغر حين انتهينا من تسجيل مواليد سنة 2011 حتى شهر سبتمبر، بعدها قمنا بتسجيل تباعا، بدأنا بتسجيل طلبة أكتوبر، وقمنا بتسجيل مواليد كل 10 أيام على حده مراعاة للأولوية حسب السن الأكبر». وتابعت: «لابد من أن نأخذ بعين الاعتبار أن هناك طلبة ضمن السن القانوني لم يقوموا بالتسجيل بسبب تواجدهم خارج البلاد لأسباب مختلفة، والذين تبلغ أعدادهم عادة 200 طالب، والذين تكون لهم الأولوية في الانتظام بالمدارس». وقالت: «نعمل على فتح باب التسجيل إلكترونيًا خلال الفترة القادمة لنتمكن من حصر العدد النهائي للطلبة المستجدين». وأكدت أن قانون التعليم ينص على لسنة 2005 ينص على «أن التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي». وأكدت أن التربية كانت تقوم في السابق بتسجيل الطلبة المستجدين استثنائيًا بناء على موافقة الوزير، قبل أن يكملوا السن القانوني، وذلك بسبب وجود العديد من الشواغر، لكنها توقفت منذ العام الماضي عن قبول مواليد يناير، وتقبل المجتمع هذا الأمر آنذاك. وبينت أن القانون واضح في هذا الشأن، ولم نفاجئ أولياء الأمور، كما أن السن المناسب لالتحاق الطالب بالمدرسة هو المحدد بست سنوات ليتمكن الطفل من مجاراة أقرانه. وأضافت: «تم تحديد هذا السن بناء على العديد من الدراسات التي بينت قدرة الطفل على اعتماده على ذاته، وقدرته على استيعاب مناهج المرحلة الابتدائية التي تتطلب الاتقان بنسبة 60%». وأكدت أن القبول يتم وفق الطاقة الاستيعابية، كما أن الرأي العام يرفض تواجد عدد كبير من الطلبة في الصف الواحد، وأولياء الأمور يرفضون أن يكون أبنائهم بالصفوف المتنقلة، مشيرة إلى أن عدد الطلاب في الصف الواحد يجب ألا يتجاوز 30 طالبًا، فنحن ملتزمون بجودة التعليم وبالمعايير العالمية. وأشارت إلى أن أعداد الطلبة متفاوتة حسب المناطق، وبالتالي هناك مدارس يتم استيفاء طاقتها الاستيعابية بسرعة مثل مدارس المحرق التي تكون فصولها دائما مكتظة. وشددت البونوظة على أن الوزارة حريصة على أن يأخذ الاستثناء مجراه أيضا، وأن يتم وفق معايير واضحة، وبناء على ذلك وجه وزير التربية والتعليم بأن يتم التسجيل في صالة الوزارة، حرصًا على الشفافية.