أمير الرياض يشيد بدور جميع المؤسسات في خدمة المجتمع

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكَّد صاحبُ السموِّ الملكيِّ الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الرياض، على الدور التكامليِّ بين مؤسَّسات المجتمع المدنيِّ، ومؤسَّسات الدولة والقطاع الخاص، ودوره في احترافيَّة العمل وإتقانه.وأشاد سموّه بملتقى «التكامليَّة في تطوير الأحياء العشوائيَّة»، الذي نظمته جمعيَّة بنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسريَّة، مساء أمس الأول في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال تحت رعاية سموه، لافتًا إلى أهدافه النبيلة، والطرح المفيد الذي قدمه.وطرح خلال الملتقى مشروع تطوير»حي السبالة»، الذي تتبناه جمعيَّة بنيان الخيريَّة النسائيَّة للتنمية الأسريَّة، وكيفيَّة تفعيل التنسيق مع الهيئة العامَّة لتطوير مدينة الرياض بما يتواكب مع خططها لتطوير المناطق العشوائيَّة والشعبيَّة في منطقة وسط الرياض.واستعرضت صاحبةُ السموِّ الملكيِّ الأميرة سلطانة بنت بدر بن سعود بن عبدالعزيز مديرة تطوير الأحياء الشعبيَّة بالجمعيَّة -في كلمة لها- الدراسات الميدانيَّة التي قامت بها الجمعيَّة على الأسر والمباني والحالة المعيشيَّة، والبرامج التي فعلتها الجمعيَّة بالتعاون مع مؤسَّسات خيريَّة وجهات حكوميَّة.وبيَّنت رئيسة مجلس إدارة جمعيَّة بنيان الخيريَّة النسائيَّة ندى البواردي مراحل المشروع الثلاث، أولاها مرحلة جمع بيانات أسر الحي كوضع راهن عن طريق الجمعيَّة، ثم الرفع العمراني والمساحي وتحديد حالات المباني وأنواعها وفق الاستخدام والملكيَّة، والمرحلة الثانية عمليات الإخلاء والتسكين وتسجيل الأسر في برامج التنمية الأسريَّة بالجمعيَّة؛ ليتم عقبها قطع الخدمات كافة (الكهرباء، المياه والهاتف) عن المساكن التي تمَّ إخلاؤها من قِبل البلدية؛ لتبدأ عمليَّات الهدم والإزالة لها تمهيدًا للمرحلة الثالثة، فيما تكون المرحلة الثالثة بعمل المخطط العام للحي لتحقيق معايير الاستدامة، ولتحقيق الجدوى الاقتصاديَّة من هذا المشروع.وأشارت إلى الشراكة بين قطاعات حكوميَّة وأهليَّة، كوزارة الداخليَّة بمختلف قطاعاتها، وإمارة منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة العُليا لتطوير منطقة الرياض، ووزارة التعليم، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعيَّة، وجامعة الملك سعود، والشركة السعوديَّة للكهرباء، وشركة المياه الوطنيَّة، والبنك السعودي البريطاني، وجمعيَّة البر الخيريَّة بالرياض، ومؤسَّسة الوليد بن طلال للإنسانيَّة، وعدد من الجهات التطوعيَّة.

مشاركة :