تحتضن صالة اتحاد الطائرة كما جرت العادة اليوم (الخميس) المباراة النهائية الثانية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، والتي ستجمع الغريمين التقليديين الأهلي والنجمة عند الساعة السابعة مساءً. فكما هو معروف، تحتاج «الكتيبة الصفراء» إلى الفوز حتى تتوج باللقب؛ لأنها فازت في النهائي الأول بنتيجة (3-2)، فيما تتطلع «طائرة الرهيب» إلى الانتصار حتى تؤجل الحسم لمواجهة فاصلة ستقام يوم السبت إن حدث ذلك. هذا، ويتوقع أن تمتلئ جنبات الصالة، لأن جماهير النجمة ستأتي اليوم بكل ثقلها لمؤازرة فريقها (بعدما عانت من تضارب النهائي الأول مع نهائي كأس اليد)، فيما ستواصل جماهير الأهلي بكل قوة مساندة فريقها الذي بات على بعد خطوة وحيدة من استعادة اللقب. لمن ستبتسم المواجهة الرابعة؟ الفريقان الأهلاوي والنجماوي، تواجها هذا الموسم في (3) مناسبات. الأولى كانت في القسم الأول للدوري وفيها انتصر النجمة بنتيجة (3-1)، لكن الأهلي عاد بقوة في الثانية وكانت بالقسم الثاني وفاز بثلاثية نظيفة. أما الثالثة فكانت يوم أمس الأول (الثلثاء)، وفيها نجح الأهلي في تحقيق انتصار غال بنتيجة (3-2)، ليصبح قريبا من تحقيق لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه. الآن الكل يتقرب وينتظر ما ستسفر عنه مباراة اليوم وخصوصاً بعد العرض القوي الذي قدمه الفريقان في النهائي الأول. إذ أثبت الأهلي والنجمة أن المنافسة بينهما ستكون «حامية الوطيس» في النهائي الثاني أيضاً، وهذا سيضفي أجواء حماسية وتنافسية كبيرة على مواجهة اليوم «المصيرية». فلمن سيئول الفوز في المواجهة الرابعة يا ترى؟ تشكيلة الأهلي من الطبيعي جداً أن يبحث مدرب الأهلي رضا علي عن الاستقرار، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي حققها فريقه في الآونة الأخيرة. ولهذا فإنه على رغم كل الإرهاق الذي يعاني منه لاعبوه، إلا أنه سيلعب بالمتألق علي حبيب في مركز الإعداد، وناصر عنان مع ألفيس في مركز (4)، على أن يشغل محمد عنان مركز (2)، والثنائي علي الصيرفي وميرزا عبدالله مركز (3)، واللاعبين الحرين عباس أحمد وعيسى علي. تشكيلة النجمة أما النجمة فإنه يدخل النهائي الثاني برغبة التعويض، ومحاولة التغلب على الأخطاء التي وقع فيها الفريق بالنهائي الأول، ولهذا فإن مدربه مشعل تركي، من المؤكد سيلعب بحسين الحايكي في صناعة الألعاب، كما أنه سيزج بحسن عقيل مع يوسف خالد (جاسم النبهان) منذ البداية بمركز (4)، على أن يشغل البرازيلي ليلسون مركز (2)، والثنائي حسن جعفر وحسين مهدي مركز (3)، واللاعب الحر صادق هرونة. الإرسال وحوائط الصد سيحاول كل فريق أن يفرض إيقاعه من خلال المجازفة بالإرسال، لأن ذلك يعني هز الكرة الأولى التي بدورها ستجعل الأداء الهجومي مكشوفا لحوائط الصد والدفاعات الخلفية بالنسبة لديه. فيا ترى من سينجح في كسب «رهان هز الكرة الأولى عند الآخر» في مواجهة اليوم؟