وزعت «قطر الخيرية»، بالتعاون مع كل من «أنصار جاليري»، والمدرسة البريطانية، مجموعة من حقائب النظافة الشخصية على عمال بلدية الدوحة، وعمال عزب الوكرة، وذلك بمناسبة يوم العمال العالمي. فقد استفاد عمال بلدية الدوحة من الحقائب، والتي تشتمل على أدوات النظافة الشخصية، والمناشف، ومعجون الأسنان والفرشات، وقبعات للحماية من الشمس، بالإضافة إلى الملابس الداخلية، وذلك بتبرع سخي من «أنصار جاليري»، في إطار الشراكة بينه وبين قطر الخيرية، في مشروعي «كروت الخير، ودراهم». كما وزعت قطر الخيرية عشرات الحقائب المماثلة على عمال عزب الوكرة، وذلك بالتعاون مع المدرسة البريطانية، التي نجح طلابها، بجهودهم الخاصة، في جمع وتعبئة هذه الحقائب بالأدوات اللازمة من طلاب المدرسة. وبهذه المناسبة عبر السيد علي الغريب -مدير العلاقات العامة والفعاليات بقطر الخيرية- عن اعتزازه بالشراكة، والتعاون المثمرين اللذين يربطان قطر الخيرية بـ»أنصار جاليري» بقطر الخيرية من خلال مشروعي «كروت الخير، ودراهم»، واللذين كان لهما دور كبير في دعم مشاريع قطر الخيرية الإنسانية داخل الدولة وخارجها، وإسعاد فئة العمال التي تسهم في بناء دولة قطر، كلفتة إنسانية تعكس الامتنان لما يقدمونه في يومهم العالمي. وأضاف مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية أنه إضافة لتوزيع حقائب النظافة الشخصية على عمال بلدية الدوحة، جرى توزيع حقائب أخرى على عمال عزب الوكرة، وذلك من خلال التعاون مع طلاب المدرسة البريطانية؛ حيث استطاع هؤلاء الطلاب، أن ينجزوا هذه المهمة في وقت قياسي، داخل إطار المدرسة، عن طريق التواصل والتعاون مع زملائهم الطلاب، ثم التواصل مع قطر الخيرية للمساعدة في التوزيع. بدوره قال رئيس مجلس إدارة «أنصار جاليري» السيد علي أكبر شيخ علي إن «أنصار جاليري» يعتز بالشراكة مع قطر الخيرية، التي تتعزز يوماً بعد يوم، من خلال مشاريع قطر الخيرية الهادفة، التي تعبر عن روح إنسانية، وسعي دائم لعمل الخير الذي يستهدف كل من يحتاجه، مؤكداً على استعداد «أنصار جاليري» الدائم للتعاون في هذا الاتجاه. ونوه بتوزيع الحقائب على عمال بلدية الدوحة، مؤكداً أن استضافة «أنصار جاليري» لعملية التوزيع يشكل فرصة حقيقية للفت الأنظار إلى ما يمكن أن تقدمه المحلات التجارية للعمل الخيري واعتبر السيد ناصر المغيصيب -مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية- أن برنامج «لكم تحية» من البرامج الأساسية لقطر الخيرية، والتي خصصت لصالح فئة العمال;