أعلنت كوريا الشمالية اليوم (الأربعاء) أنها ألقت القبض على أميركي في أواخر نيسان (أبريل) الماضي، لارتكابه ما وصفته بأنه «أفعال عدائية». وقالت وكالة «الأنباء المركزية الكورية»، إن «الأميركي واسمه كيم سانغ دوك، اعتقل في مطار بيونغيانغ لارتكابه أفعالاً إجرامية عدائية بهدف تخريب البلاد»، مضيفة أن «سلطات إنفاذ القانون تجري تحقيقاً في الجريمة». ويبدو أن كيم هو نفس الرجل الذي قالت الوكالة، إن «بيونغيانغ احتجزته يوم 22 نيسان». وفي وقت لاحق، دعت الصين كل أطراف المواجهة في شبه الجزيرة الكورية إلى الهدوء «والكف عن استفزاز بعضهم بعضاً» بعدما قالت كوريا الشمالية أمس إن الولايات المتحدة تدفع المنطقة إلى شفا حرب نووية. وحضت الولايات المتحدة الصين، حليف بيونغيانغ الرئيس، على أن تفعل المزيد لكبح برامج جارتها النووية والصاروخية. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذرت من أن «عهد الصبر الاستراتيجي» مع كوريا الشمالية قد ولى. وأرسلت واشنطن حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى المياه الكورية وحلقت قاذفتان أميركيتان فوق شبه الجزيرة الكورية أثناء تدريب مشترك مع القوات الجوية الكورية الجنوبية واليابانية في استعراض آخر للقوة هذا الأسبوع. ورداً على سؤال عن القاذفتين والتدريبات ورد فعل كوريا الشمالية، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنع شوانغ أن الوضع «شديد التعقيد» وحساس. وقال للصحافيين: «المهمة العاجلة هي تهدئة الأجواء واستئناف المحادثات». وأضاف: «نحض مجدداً كل الأطراف المعنية على التزام الهدوء وضبط النفس والكف عن استفزاز بعضهاً بعضاً والعمل بكد من أجل تهيئة المناخ للتواصل والحوار بين كل الأطراف والعمل من أجل العودة إلى المسار الصحيح للحوار والمفاوضات في أسرع وقت ممكن».
مشاركة :