تعليم المدينة ينظم اللقاء التعريفي للمبادرة الوزارية ارتقاء روافدالعربية _ المدينةالمنورة : وداد الأحمدي نظم تعليم المدينة ممثلاً في الشؤون التعليمية ( بنات ) اللقاء التعريفي الأول لوحدة الشراكة المدرسية مع الأسرة والمجتمع مبادرة ” ارتقاء ” في المتوسطة ( 12 ) لمدة ثلاثة أيام استهدف اللقاء عدد من المشرفات التربويات بالمكاتب الداخلية والخارجية والقيادات التربوية ورائدات الشراكة . تعد مبادرة ارتقاء إحدى المبادرات التي تم اعتمادها ضمن برنامج التحول الوطني لوزارة التعليم المنبثق من رؤية 2030 بموجب قرار من مجلس الوزراء . تهدف إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، حيث تسعى وزارة التعليم من خلال تطبيق المبادرة إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في العملية التربوية والتعليمية ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية وإلى تمكين المدرسة من بناء شراكة فاعلة مع الأسر، وبالمقابل تمكين الأسر من المشاركة في الأنشطة المدرسية أثناء وقت الدوام وخارجه، إضافة إلى تمكين الأسرة من تعزيز القيم الإسلامية وتنمية الهوية الوطنية لأبنائها، وتمكين المجتمع من دعم الشراكة للوصول لمجتمع المعرفة. أنطلق اللقاء بقيادة مشرفة وحدة الشراكة المدرسية مع الأسرة والمجتمع “ارتقاء” ( بنات ) الأستاذة / سناء الأحمدي ، حيث شمل ( 6 ) جلسات تضمنت المحاور التالية ( مفهوم الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وأهميتها ، الإطار العام للشراكة وأنماطها ، التطوع وأثره في دعم الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع ، الشراكة بين المدرسة والمجتمع ، خطوات بناء شراكات فاعلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع واختتم ببناء خطة سنوية للشراكة ) . تميز اللقاء بدقة التنظيم وبتلقي اجابات المشاركات في الأنشطة باستخدام رابط بحيث تظهر الاجابات مباشرة على شاشة العرض أمام المشاركات ، واستخدام الباركود لتحميل الحقائب التدريبية للمبادرة وتحميل العروض كذلك توزيع استمارة حصر بيانات مشرفة الشراكة بمكاتب التعليم باستخدام الروابط والتفاعل الايجابي للمتدربات طيلة أيام اللقاء ، كما تميز اللقاء بحسن الاستقبال والحفاوة من قائدة المتوسطة ( 12) الأستاذة/ مرام الأحمدي ومنسوبات المدرسة . هذا و قد حظي اللقاء بزيارة المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة / مريم الجهني التي وضحت في كلمة لها أهمية المُبادرة ومدى أهمية الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع وأثارها الإيجابية على الأسرة والاقتصاد على المدى البعيد. —
مشاركة :