شهدت المناظرة الحاسمة للانتخابات الفرنسية تراشقًا واضحًا بين المرشحين لوبان وماكرون، حيث تبادل كل منهما الاتهامات، إلا أن ماكرون ظهر متمتعا بثقة واضحة، واعتمد حديثه علي لغة الأرقام والدراسات البحثية والخاصة باقتصاد فرنسا أعطي للمشاهد الانطباع عن قوة مشروعه وبأنه يملك خطة واضحة لمستقبل فرنسا. علي العكس من ماري لوبان التي بدت متوترة بعض الشيء، خاصة عند عرض برنامجها الذي وضح جدًا عداؤها للمهاجرين، وبأنها سوف تسحب الجنسية عن مزدوجيها المشتبه فيهم، فضلاً عن غلق المساجد وطرد المهاجرين والأجانب وغلق الحدود والخروج من كتلة الاتحاد الأوروبي، وهو ما يرفضه معظم الفرنسيين لأن ذلك يتعارض مع الهوية والقيم الفرنسية. جاء ذلك خلال المناظرة الأخيرة التى تبث حاليًا على الهواء، وجمعت المرشحين قبل جولة الحسم فى انتخابات الرئاسة المقررة ٧ مايو الجاري.
مشاركة :