كمختص في الإعلام الجديد أستطيع أن أقول أنني قد أيقنت تماماً أن عصر التطور التكنولوجي ووسائله التواصلية الفعّالة بحاجة إلى المسؤول النموذج الذي يُلم بالتقنيات ويجوب المواقع الاجتماعية ليواكب ويرى ويسخّر كل هذا التقدم التقني في خدمة المواطن والوطن .التسهيل على المبتعثين ديدن هذا المسؤول وهمّه فقد جعل حسابه الرسمي في “تويتر” مثلا أيقونة للتواصل الايجابي المفيد .في الحقيقة أن أكثر ما لفت انتباهي كانت تلك التغريدة من بطل هذه المقالة الموجزة التي لاتحتاج لتدبيج الكلمات وإنما يكفي من العبارات موقف . وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر سليمان الحربش أشاد وأشار إلى مواطن مبتعث اعتبره نموذج لكل المبتعثين حين وصفه بعبارة “يتعلم ويعلم”لاشك أن مثل هذه الاشادة من قبل المسؤول تعطي دفعة قوية للاستمرار والعطاء وهي بمثابة قمة التحفيز والتشجيع لجميع المبتعثين الذي يتحملون عناء الغربة من أجل العلم والمعرفة ومن ثم العودة ورد الجميل لوطنهم بالمشاركة في نهضته وبناءه ، فهل ستكون هذه الطاقة الإيجابية وقوداً يبثه المبتعث في طلابه مستقبلاً ، بالتأكيد نعم فالإدارة بالتحفيز فن وعلم قبل ذلك .شكراً د الحربش كثّر الله أمثالك .الرأيد. عبدالله علي العسيريكتاب أنحاء
مشاركة :