وزيرا الخارجية التركي والبوسني: على المجتمع الدولي الوقوف الى الجانب الصحيح في سورية

  • 8/2/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد وزيرا الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، والبوسني، زلاتكو لاغومجيا، عدم تحرك المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية، ودعياه إلى أداء دوره و"الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ". ودعا داود أوغلو، ولاغومجيا، في مقالة مشتركة، نشرت في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بعنوان "سورية تظهر أننا لا زلنا لا نعني عبارة "لن نعيد الكرة" اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وقالا "آن الأوان ليؤدي السوريون والمجتمع الدولي دورهم ويقفوا إلى الجابن الصحيح من التاريخ"، معتبرين أن "التاريخ سيستمر بإعادة نفسه، في نهاية المطاف، في حال لم يتعلم أحد من أخطائه". واشار الوزيران إلى أن "المدنيين، في البوسنة والهرسك، تعرضوا لاعتداء بالأسلحة والأعتدة الثقيلة"، معتبرين أن "المدنيين في سورية تمكنوا من النجاة من صواريخ بالستية تم إطلاقها في المناطق السكنية". وتابعا أن "التطهير العرقي كان العنوان المثير للاشمئزاز للصراع في البوسنة والهرسك"، مضيفين أن "النظام في سورية ذبح من دون رحمة أو خجل مئات المدنيين أمام أعين العالم". وتساءل الوزيران في المقالة "لماذا يسمح المجتمع الدولي المؤلف من جهات عطوفة ومسالمة بتكرار سيناريو" البروسنة والهرسك في سورية"، مشيرين إلى أن "عقيدة "مسؤولية الحماية" التي تبناها المجتمع الدولي تمت صياغتها رداً على المأساة التي وقعت في البوسنة والهرسك". واضافا "في حال لم تطبق عقيدة "مسؤولية الحماية" في سورية، فأين تطبق إذاً؟"، متابعين "حتى متى سيستمر مجلس الأمن بغض الطرف عن هذه المجزرة التي تجري أمام أعين العالم؟" وتساءل الوزيران "الى متى سيبقى المجتمع الدولي متكتماً في الوقت الذي يخسر فيه 5 آلاف سوري حياتهم في كل شهر، على يد النظام في دمشق؟"، مضيفين "هل ينتظر العالم اعتذاراً آخر من أمين عام للأمم المتحدة لعدم تحرك (المم المتحدة) إزاء كارثة إنسانية (في سوريا) من صنع الانسان، كا حدث في البوسنة والهرسك؟"

مشاركة :