ارتفعت إلى 34 قتيلا حصيلة ضحايا المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في فنزويلا التي تشهد تظاهرات يومية منذ شهر، تطالب برحيل رئيس البلاد نيكولاس مادورو، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية، اليوم الخميس.وأكد وزير الداخلية الجنرال نيستور ريفيرول، في تصريح صحفي، مقتل شاب (17 عامًا) اخترقت رصاصة رقبته في مواجهات أثناء مظاهرة حاشدة للمعارضة في العاصمة "كاركاس" أمس الأربعاء.إلا أن ريفيرول لم يذكر المزيد من التفاصيل عن المهاجمين المشتبه بهم.وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه مع مقتل الشاب ارتفعت حصيلة القتلى في المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن الى 34.كما ذكرت السلطات أن أكثر من 180 شخصًا أصيبوا بجروح، بمن فيهم ستة من أعضاء البرلمان الفنزويلي.وقال تحالف المعارضة "المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية"، إن نواب المعارضة جوليو مونتويا، وغابي أريلانو، وميجيل بيزارو، وإيفليف سيلفا، وويليامز دافيلا، ونائب رئيس البرلمان فريدي جيفارا من بين المصابين.وكانت المعارضة دعت إلى تظاهرات في البلاد، رفضا لمقترح الرئيس مادورو، لصياغة دستور جديد، تقول إنه يسعى من ورائه لتمديد استمراره في السلطة. وقبل يومين، نشرت أنباء عن سقوط 25 قتيلا من المحتجين برصاص قوات الأمن، وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالتسبب في مقتل المحتجين وحوادث عنف أخرى.وتحمل المعارضة "مادورو" مسؤولية الأزمة التي تشهدها البلاد، وسط انتقادات واسعة للسياسات التي ينتهجها. م.ا;