مدير جامعة أم القرى ووكيل وزارة التعليم للمباني يبحثان تطوير البنية التحتية للمدن الجامعية

  • 5/4/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

إشراق لايف - صالح باهبري - مكة المكرمة : بحث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مع وكيل وزارة التعليم لشؤون المباني المهندس يونس بن عمر البراك، آلية تطوير البنية التحتية للمدن الجامعية التابعة لجامعة أم القرى بمقرها الرئيسي بالعابدية وفروعها بمحافظات الجموم والليث وأضم والقنفذة، بحضور وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبدالمجيد الغامدي… وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية، يوم الخميس 8 شعبان 1438هـ. واستعرض معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس المدن الجامعية لجامعة أم القرى بمقرها الرئيسي بمكة المكرمة وفروعها بمحافظات الجموم والليث والقنفذة وأضم، مبيناً أنها تضم أكثر من 120 ألف طالب في كافة التخصصات التي يتطلبها سوق العمل سواءً فيما يتعلق بالعلوم الطبية أو الهندسية أو الشرعية أو اللغة العربية؛ والتي تفوق عدد الكليات بها 35 كلية، و23 عمادة ومركزاً بحثياً، والتي تقدم نحو 600 برنامج. وثمَّن معالي مدير الجامعة الدعم والعناية التي تحظى بها جامعة أم القرى من قبل الحكومة الرشيدة ـ أيدها الله، مشيداً بمتابعة معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لوكيل وزارة التعليم لشؤون المباني لوقوفه المباشر على مشاريع جامعة أم القرى. بدوره أوضح وكيل وزارة التعليم لشؤون المباني المهندس يونس البراك أن هذه الزيارة أتت بناءً على توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للوقوف بشكل مباشر مع مسؤولي الجامعة على احتياجات المدن الجامعية؛ خصوصاً وأن جامعة أم القرى تعد من أكبر الجامعات، وتغطي نطاقاً جغرافياً واسعاً، وتستوعب أعداداً كبيرة من الطلبة القاطنين بالمناطق المحيطة للمدن الجامعية، مشيراً أنه تم استعراض كافة المشاريع الجاري تنفيذها على أرض الواقع وآلية تطويرها والإستفادة منها… وكذلك استكمال أعمال البنية التحتية بها بالتزامن مع برنامج إنهاء المشاريع بما يتوافق مع متطلبات المرحلة حتى يتم تشغيلها لتساهم في توفير البيئة المناسبة للعملية التعليمية، لافتاً أن هذه المشاريع سوف تساهم في الخطط التنموية في الأماكن التي أنشئت بها، ولتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠م، للإستثمار في العنصر البشري؛ والذي يُعد الأهم للدولة في مسيرة التنمية، وللعمل على رفع كفاءته ولتحقيق التطور والنمو.

مشاركة :