قارب إنتاج "مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف" في المدينة المنورة من الوصول إلى 300 مليون نسخة من مختلف الإصدارات، بين مصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم للغات العالم والتفاسير والمرتلات والكتب العلمية ذات العلاقة بأهداف المجمع. وأفاد الأمين العام للمجمع الدكتور محمد العوفي بأن المجمع فريد في نشاطه، إذ خصصته المملكة منذ افتتاحه عام 1405هـ، أي منذ 30 عاماً لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وعلومهما، ورصدت له الإمكانات البشرية والمادية الكافية، وهيأت له الوسائل المساعدة له لتطوير إنتاجه، والاستمرار في توزيعه على المسلمين داخل المملكة وخارجها. وقال: "أصبح إنتاج المجمع يقاس عليه أي إنتاج مماثل في العالم، سواء من حيث الخامات أو الكميات أو الإخراج أو الإعداد، وأن إنجازات المجمع تتطلب جهوداً متواصلة من العاملين فيه". مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
مشاركة :