أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها ترفض أي اتفاق لا يتضمن وحدة الأراضي السورية، كما ترفض أن تكون إيران دولة ضامنة في عملية التسوية السياسية. وقال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة أسامة أبو زيد في مؤتمر صحفي عقده في أستانا في ختام الجولة الجديدة من المفاوضات السورية، إن وفد القوى المعارضة المسلحة قدم إلى أستانا من أجل حقن دماء السوريين وتحقيق واقع أفضل لهم ووقف القتل اليومي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأضاف "قدومنا إلى أستانا لا يعني إطلاقا تخلينا عن ثوابتنا أو تقديم تنازلات عن حقوق الشعب السوري". وأكد أبو زيد أن المعارضة السورية المسلحة ترفض أي مبادرة لا تعتمد على قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بسوريا.إقرأ المزيدالدول الضامنة توقع مذكرة مناطق وقف التصعيد في سوريا وبشأن دور إيران قال المتحدثة باسم وفد المعارضة إن "إيران تغذي الطائفية في المنطقة وتقود مشروع التغيير الديموغرافي في سوريا"، ولذلك تطالب المعارضة بخروج "الميليشيات الطائفية" من سوريا. وقال أبو زيد إن الجانب الروسي أكد سابقا استعداده للمضي قدما في تسوية الأزمة سياسيا وعدم تمسكه بشخص بشار الأسد، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة بين وعود موسكو وما ينفذ على الأرض. وأضاف أن وفد المعارضة لم يحصل على إجابات واضحة من الجانب الروسي بخصوص كيفية التعامل مع "خروقات إيران أو قوات النظام" في سوريا. وردا على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت قوى المعارضة المسلحة تنوي محاربة تنظيم "جبهة النصرة"، أكد وفد المعارضة الاستعداد لمحاربة "كل من يقتل السوريين" سواء كان تنظيم "القاعدة" أو "من يقتل السوريين بالكيميائي". المصدر: RT ياسين المصري
مشاركة :