أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم الخميس؛ أنه سيبدأ من السعودية بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، المسلمين، مشيراً إلى أن المملكة مسؤولة عن الحرمين الشريفين. وذكر "ترامب" في كلمته قبل زيارته للشرق الأوسط؛ أن رحلته الأولى للخارج ستكون إلى السعودية نهاية الشهر الجاري؛ حيث سيبدأ اجتماعًا تاريخيًّا حقيقيًّا في السعودية مع جميع قادة العالم الإسلامي؛ فالسعودية هي الدولة المسؤولة عن الحرمين الشريفين. وقال: "هناك "في السعودية" سنبدأ في بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع الحلفاء المسلمين لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف؛ لنحقق مستقبلاً أفضل وأكثر عدلاً للشباب المسلمين في بلدانهم". وأكد الرئيس الأمريكي أنه ليس من مهمة الولايات المتحدة أن تملي على الآخرين طريقة الحياة التي يجب أن يسلكوها، بل إن الهدف هو بناء ائتلاف من الأصدقاء والشركاء الذين يتقاسمون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. يشار إلى أن العلاقات السعودية - الأمريكية تشهد تقاربًا كبيراً، وقد التقى ولي ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" في واشنطن بالرئيس الأمريكي كأول مسؤول عربي إسلامي عربي يستقبله الرئيس الأمريكي؛ وهو ما يؤكد قوة العلاقة بين البلدين ودورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي. وقد عكس لقاء الأمير محمد بن سلمان مع ترمب خلال الزيارة التي تمت في شهر مارس الماضي؛ عن وجود تطابق كبير في الأهداف ووجهات النظر بين الرياض وواشنطن تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات. وكشفت حينها وسائل الإعلام الأمريكية عن التوافق والانسجام التام بين "الأمير محمد بن سلمان" والرئيس الأمريكي الذي أبدى حماسة في سماع الأفكار وتطلعات المملكة؛ مما حدا به أن طلب استدعاء عدد من المسؤولين الأمريكيين للاستماع إلى حديث الأمير محمد بن سلمان.