احتج أكثر من 100 صحافي في شركة «فيرفاكس ميديا» الإعلامية، أقدم ناشر في أستراليا، خارج مقر الشركة اليوم (الخميس) في بداية إضراب نادر يستمر أسبوعاً احتجاجاً على قرار بتسريح ربع طاقمها التحريري. ووقف الصحافيون خارج مقر الشركة في أستراليا، في حين تجمع موظفون آخرون للاحتجاج أمام فندق في سيدني حيث دافع الرئيس التنفيذي لـ «فيرفاكس ميديا» غريغ هيوود عن خفض الوظائف في مؤتمر في شأن صناعة الإعلام. وقال هيوود أن «أقدم الصحف الأسترالية ستستمر في الصدور رغم أن الإضراب من المتوقع أن يشهد غياب بعض من أكثر صحافيي الشركة خبرة عن تغطية الموازنة الاتحادية (الحدث الرئيسي لشركات الإعلام الأسترالية)». وتستغني «فيرفاكس ميديا» عن 125 وظيفة في صحفها الأسترالية في إطار أكبر خفض تقوم به على الإطلاق، والذي قالت الشركة أنه «ضروري لتعزيز مركزها المالي وسط تراجع قراء الصحف الورقية وتوجه أموال الإعلانات إلى منافساتها الرقمية مثل غوغل، التابعة لمؤسسة ألفابت، وفايسبوك». ولسد الفراغ الذي سينجم عن الإضراب، التمست الشركة المساعدة من موظفين آخرين في «فيرفاكس ميديا» ومتعاقدين ووكالات من أجل التغطية الإخبارية.
مشاركة :