قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية إذا اتخذت إجراءات تستحق رداً إضافياً، وتهدد بفرض عقوبات ثانوية على من يقومون بتعاملات محظورة مع بيونغيانغ. وأضاف تيلرسون امس (الأربعاء) في تعليقات لموظفي وزارة الخارجية الأميركية: «نجهز عقوبات إضافية إذا تبين أن أفعال كوريا الشمالية تبرر عقوبات إضافية». ودعا تيلرسون الدول في أنحاء العالم إلى تطبيق العقوبات الأميركية القائمة في شأن برامج الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، مضيفاً أن «الإدارة الأميركية ستكون مستعدة لاستخدام العقوبات الثانوية لاستهداف الشركات الأجنبية التي تواصل التعامل مع بيونغيانغ». وتقوم كوريا الشمالية بمعظم تعاملاتها التجارية مع حليفتها الرئيسة الصين ومن شأن أي عقوبات ثانوية شديدة أن تستهدف الشركات الصينية على الأرجح. وكثفت كوريا الشمالية تجاربها على الأسلحة فأطلقت عشرات الصواريخ وفجرت قنبلتين نوويتين منذ بداية العام الماضي. وأجرت أحدث الاختبارات الصاروخية، الجمعة الماضي في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن رأسه تيلرسون وحض خلاله المجلس على «التحرك قبل أن تتحرك كوريا الشمالية».