كرّم الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أمس الأول، الشركاء الاستراتيجيين والرعاة لأيام الشارقة التراثية في نسختها الخامسة عشرة، التي نظمها المعهد خلال شهر أبريل الماضي، إضافة إلى رؤساء اللجان والإعلاميين والمشاركين في فعاليات الأيام، وذلك تقديراً لدورهم وجهودهم وحضورهم ونشاطهم الذي يساهم كما هو الحال في كل عام في تحقيق أعلى وأفضل مستويات النجاح لهذا الحدث التراثي الكبير، وحضر حفل التكريم السفير اليمني في الدولة. وجاءت نسخة أيام الشارقة التراثية هذا العام تحت شعار: التراث مبنى ومعنى. وتعتبر هذه الفعالية التي ينظمها المعهد سنوياً، محفلاً ثقافياً كبيراً ومهماً للتراث الشعبي والموروث الحضاري. وقال الدكتور عبد العزيز المسلم: «نقدم لشركائنا الاستراتيجيين والرعاة والإعلاميين واللجان وكل الفرق المشاركة في النسخة الخامسة عشرة من أيام الشارقة التراثية، كل الشكر والتقدير، لمساهماتهم الفاعلة في إنجاح الأيام». وأضاف: «قبل 15 عاماً قررت الشارقة أن تحتفل بيوم التراث العالمي، لكن احتفالها جاء على طريقتها، فأشعلت فتيل المنافسة للاحتفال بهذه المناسبة العالمية. وجاءت أيام الشارقة التراثية منذ نسختها الأولى، واحدة من أهم التظاهرات التراثية، حيث بدأت محلياً وسرعان ما توسعت خليجياً وعربياً وعالمياً، لتكون إحدى العناوين المهمة في التراث العالمي، التي نجحت في الجمع بين الفكرة والقيمة والحرفة، والعادات والتقاليد والموسيقى، والفنون من كل العالم في ساحة واحدة». وقال: «كانت ومازالت الأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حاضرة بقوة في التراث، ورفده بما يستحق وبما يسهم في الحفاظ عليه وصونه والتعريف به، ونقله للأجيال، سواء على صعيد العمل الميداني أو البحثي، أو مختلف الأنشطة والبرامج التي ينظمها وينفذها المعهد. ونحن ممتنّون لهذه الأيادي البيضاء، والإسهامات الإيجابية، من أجل الاستمرار في النهوض بالعمل في التراث الثقافي».
مشاركة :