كشف الرئيس السوداني عمر البشير، أن اللجنة القومية لإعداد مسودة الدستور الدائم ستمنح عاماً إضافياً، لإجراء نقاش موسع حول الدستور.وأوضح البشير لدى تسلمه رد البرلمان على خطابه في الدورة الجديدة، أن اللجنة القومية خلال هذا العام ستجري نقاشاً حول الدستور مع المؤسسات الرسمية والشعبية ومراكز البحوث والمواطنين داخل وخارج السودان لإبداء الرأي حوله.وقال: «إن تشكيل حكومة الوفاق الوطني بمشاركة اكثر من مئة حزب سياسي في الجهازين التشريعي والتنفيذي، سيترتب عنه تكوين أوسع برلمان تمثيل القوى السياسية في تاريخ البلاد، ما يجعله مهيأ تماماً لإيداع مسودة الدستور الدائم للبلاد».ودعا الرئيس السوداني إلى تعزيز التعاون بين الجهازين التشريعي والتنفيذي وفقاً للأدوار المخولة لكل منهما، لافتاً إلى أن النائب العام هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن تكوين لجان للتحقيق في القضايا، في إطار برنامج إصلاح الدولة، وتنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني. وأكد أن كل المؤشرات تدل على أن الدولة تسير في تعافٍ تام في كل المجالات، ما يبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والنماء للبلاد.وعلى صعيد متصل، أعلنت حركتا العدل والمساواة،برئاسة جبريل إبراهيم، وجيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، وقف العدائيات من طرف واحد لمدة 6 أشهر أخرى.وقال زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن الاجتماع مع رئيس «يوناميد» أقر تجديد وقف العدائيات لستة أشهر، كما جرى تسليم مامابولو رؤية الحركتين بشأن المسائل الإجرائية لقيام مفاوضات مع الحكومة.وكانت الحركة الشعبية شمال، وحركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، أعلنت في 31 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، وقفاً جديداً لإطلاق النار من جانب واحد يمتد لستة أشهر أخرى في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.وأكدت الحركتان في بيان مشترك الالتزام بخارطة طريق الآلية الإفريقية، وثمنتا دور البعثة المشتركة والأطراف الدولية الساعية إلى تحقيق السلام في دارفور.وقال البيان إن رئيس «يوناميد» نقل لوفد الحركتين رسالة من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، ثابو امبيكي، تتعلق بعملية السلام واستئناف التفاوض.(وكالات)
مشاركة :