وفّرت مواصلات الإمارات، من خلال مشروعها المجتمعي «الحافلة الوطنية»، 200 حافلة لتقديم خدمة النقل المجاني دعماً لـ50 جهة في الدولة، خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك انطلاقاً من التزام المؤسسة بتنفيذ وتطبيق ممارساتها في مجال المسؤولية المجتمعية، وتطبيق خطة برامجها في «عام الخير» في مجال التكافل الاجتماعي والإنساني. وقالت المدير التنفيذي لدائرة الخدمات المؤسسية، حنان صقر، إن التزام مواصلات الإمارات بتنفيذ برامجها في مجال المسؤولية المجتمعية، من خلال المبادرات والفعاليات التي تخدم المجتمع، يعكس قيم الإنسانية والعطاء التي تجسدها القيادة، والتي تؤكد أن كل السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لابد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد، وتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الأفراد والأسر والموظفين، وترسيخ الإيجابية كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات، مشيرة إلى أن تلك المبادرات تأتي استجابة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في أن يكون عام 2017 عاماً للخير. وأوضحت صقر أن المؤسسة تؤمن بأهمية العمل المجتمعي، باعتباره من أهم ركائز تحقيق التنمية المستدامة، وواجباً وطنياً تسعى لتحقيقه، وثقافة تحرص على تعزيزها ونشرها، ما أهلها لتحقيق 100% في نتائج دراسات استطلاعات الرأي التي أجريت لقياس رضا المجتمع عن خدماتها المجتمعية خلال الربع الأول. وقدمت مواصلات الإمارات خلال الربع الأول من العام الجاري، ومن خلال مشروع «الحافلة الوطنية»، الدعم والرعاية لـ50 جهة في الدولة، من خلال توفير نحو 200 حافلة بسائقيها لتقديم خدمة النقل المجاني والجماعي للفعاليات الوطنية والثقافية والرياضية والمجتمعية التي تنظمها تلك الجهات. وأوضحت أن مواصلات الإمارات تطبّق أفضل الممارسات العالمية في مجال المسؤولية المجتمعية.