ضمّت مؤسسة «مورغان ستانلي» 40 شركة مساهمة عامة مدرجة في أسواق أسهم الإمارات وقطر، إلى مؤشرها للأسواق العالمية الناشئة، وفق القائمة التي أعلنتها في ختام اجتماعها في واشنطن. وانضمت إلى المؤشر من سوق أبو ظبي للأوراق المالية «الدار» العقارية، ومصارف «أبو ظبي الوطني» و «أبو ظبي التجاري» و «الخليج الأول»، ومن سوق دبي المالية «إعمار العقارية»، و «أرابتك» و «دبي الإسلامي»، وشركتا «سوق دبي المالي» و «موانئ دبي» المدرجة في بورصة «ناسداك دبي». وانضمت 10 شركات في مؤشر الشركات ذات الرأس المال الصغير، بواقع 5 شركات من كل سوق، وهي شركات «أغذية»، و«دانة غاز» و «إشراق العقارية» و«رأس الخيمة العقارية» و«الواحة كابيتال» من سوق ابو ظبي للأوراق المالية. ومن سوق دبي المالي شركات «العربية للطيران» و «مصرف عجمان» و «شعاع كابيتال» و «الخليجية للاستثمارات العامة» و «تبريد». وحددت «مورغان ستانلي» وزناً للأسواق الإماراتية في المؤشر، المقرر العمل به في نهاية إقفال التداول في 29 أيار (مايو) الجاري بنسبة 0.58 في المئة، أعلى من الوزن الذي حدد للسوق القطرية البالغ 0.47 في المئة. واختارت خلال اجتماعها عشر شركات قطرية للدخول في مؤشرها للأسواق العالمية، و11 شركة في مؤشر الأسهم ذات الرأس المال الصغير. واعتمدت المؤسسة في اختيارها للشركات على معايير أبرزها نسب تملك الأجانب وحجم السيولة على أسهم الشركات، إذ استُبعدت الشركات التي لا تسمح بملكية الأجانب لأسهمها أو تلك التي تسمح بنسبة محدودة، كما في شركة «اتصالات» التي تحظر على الأجانب تملك أسهمها. وتوقعت مصادر مالية بدء عملية ترقية أسواق الإمارات إلى مرتبة الأسواق الصاعدة في شكل سلس مطلع الشهر المقبل، لأن أسواق الإمارات تحديداً جاهزة كلياً ومستعدة لهذا التحول التاريخي. إذ يُتوقع أن يؤمن فرصاً ضخمة، وتحديات تتطلب جودة عالية في تحضير عناصر البنية التحتية المؤاتية ومقوماتها كي يمرّ التحول من دون مفاجآت غير مرتقبة. وظهر النمو الضخم لتداولات الأجانب في سوقي أبو ظبي ودبي الماليين منذ أشهر، ما يشير إلى أن أسواق الإمارات باتت فعلاً على شاشات رادارات المستثمرين الأجانب، ما يساعد على تفعيل الانضمام إلى مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الصاعدة. وكان رئيس هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية عبدالله الطريفي، أكد أن الإمارات «مستعدة للتعامل مع التطورات المرافقة لترقية الإمارات من فئة شبه ناشئ إلى صاعد، لأن هذه الترقية جاءت نتيجة تحضيرات الهيئة والأسواق منذ سنوات، باعتبار أن مزودي المؤشرات لا يقومون بترقية الأسواق قبل التأكد من جاهزيتها وكذلك استعداد الجهات الرقابية، التي تضطلع بدورها بفاعلية عالية جداً قبل الترقية». شركة مورغان ستانلي
مشاركة :