دبي: «الخليج» في إطار التزامها بالاستثمار في تعليم وتمكين الشباب في دولة الإمارات، اختارت الجامعة الأمريكية في الشارقة، ستة من طلابها الأكفاء من خمس جنسيات مختلفة للاستفادة من البرنامج الخاص للمنح الدراسية من شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، وقد تم اختيار الطلاب المتحدرين من باكستان وسريلانكا والعراق والصومال وكندا، استناداً إلى معدلاتهم ونتائجهم الأكاديمية وأوضاعهم المادية. وسيسهم صندوق المنح الدراسية الذي تبلغ قيمة رأسماله مليوني درهم بدفع نسبة 15٪ من إجمالي الرسوم الدراسية السنوية لكل طالب. وستقوم الجامعة الأمريكية في الشارقة باستثمار هذا المبلغ واستخدام العوائد الاستثمارية المتراكمة لتمويل المنح الدراسية لسنوات قادمة. وعلاوة على ذلك، فإن الصندوق الذي أسسته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة إلى الجامعة الأمريكية هو استثمار مستدام، حيث إن رأس المال سيبقى بحوزة الجامعة الأمريكية في الشارقة لسنوات قادمة، وستعود الأرباح بالنفع على العديد من الطلاب في الجامعة.وتعليقاً على الحدث، قال عبد الواحد جمعة النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال المؤسسي في دو: «نحن نؤمن بأن الاستثمار في جيل الشباب سيؤدي إلى جني الفوائد المتعددة في المستقبل، ونظراً لكوننا شركة وطنية إماراتية، فإننا ملتزمون بدعم الجهود التعليمية من خلال مبادرات مستدامة، ونحن نتمنى للمستفيدين من هذه المنح التوفيق في دراستهم ومستقبلهم المهني لاحقاً». أما بيون كيرفيف المستشار في الجامعة الأمريكية بالشارقة فعلّق قائلاً: «نحن ممتنون لشركائنا من المؤسسات، الذين ومن خلال دعمهم لمبادراتنا، استطعنا تطوير جامعتنا لتكون من أرقى المؤسسات الأكاديمية في المنطقة».