معتصم عبدالله (دبي) حول الوصل تأخره بهدف أمام ضيفه الشباب إلى فوز مثير 2-1 أمس على ملعب زعبيل في ختام الجولة 25 لدوري الخليج العربي، واقتنص «الإمبراطور» الذي نجح في فك عقدة النتائج السلبية أمام «الجوارح» ليحتل المركز الثاني في الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 54 نقطة، مقابل 29 للشباب الثامن، والفوز أمس هو الأول للأصفر أمام الخضر في الدوري، منذ آخر انتصار بذات النتيجة 2-1 في الدور الثاني موسم 2012- 2013. جاءت البداية لمصلحة «الجوارح» الذي استهل المباراة بشكل منظم على الصعيد الهجومي، الذي تواجد فيه الثلاثي راشد عيسى، سعد خميس ومحمد جمعة، في المقابل انتظر الوصل حتى الدقيقة العاشرة، لقيادة أول محاولة هجومية من تمريرة للبرازيلي ليما حولها مواطنه رونالدو بتسديدة مباشرة اعتلت مرمى الحارس سالم عبدالله. واستمرت الصحوة الوصلاوية خلال الربع الثاني لانطلاقة المباراة من دون فعالية هجومية واضحة، بابتعاد كايو عن منطقة المقدمة الهجومية، وعودته المستمرة لوسط الملعب، بدوره أعتمد الشباب على التمريرات القصيرة، وبرع لاعبوه في بناء الهجمات المعاكسة والتي كاد من إحداها الأرجنتيني توماس أن يهدد مرمى الأصفر بكرة توغل بها بنجاح، قبل أن يتعرض للعرقلة أمام منطقة الجزاء لينال وحيد إسماعيل قائد الإمبراطور الإنذار الأول في المباراة في الدقيقة 36، واستغل توماس الركلة الحرة ليسدد كرة مباشرة أبعدها الحارس حميد عبدالله بصعوبة كأبرز فرصة للفريقين خلال الشوط الأول. ولاحت الفرصة الأولى مع انطلاقة الشوط الثاني، من ركلة حرة ارتكبت مع مينديز نفذها اللاعب نفسه وحولها مواطنه سيرجينهو رأسية مرت جوار القائم الأيمن لمرمى الحارس سالم عبدالله 48، أعقبتها محاولة ثانية من تسديدة مباغتة لكايو من داخل المنطقة، أبعدها الدفاع لركنية لم تستغل المطلوب. وفاجأ الشباب دفاع الوصل بافتتاح التسجل في الدقيقة 54 بواسطة مهاجمه الشاب محمد جمعة، والذي استغل تمريرة ذكية من سعد خميس وضعته في مواجهة المرمى، لم يتوان في إسكانها الشباك لحظة خروج الحارس، ولم يستمر التقدم الأخضر طويلاً بعد أن نجح «الأصفر» في العودة لأجواء المباراة من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء، ارتكبت ضد البرازيلي رونالدو ونفذها اللاعب بيسراه من فوق الحائط البشري، لتستقر أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس سالم عبدالله في الدقيقة 70. في المقابل، اعتمد الشباب على الهجمات المرتدة، والتي كاد من إحداها محمد جمعة أن يعيد الجوارح للتقدم، بعد كرة بينية خلف الدفاع حولها بيسراه خارج المرمى، ورد الوصل بمحاولة أكثر خطورة من تمريرة طولية من وحيد إسماعيل استحوذ عليها كايو، وتوغل قبل أن يسدد بيسراه كرة أبعدها الحارس 82، ورد البديل راشد حسن لاعب الشباب بمحاولة مماثلة من تسديدة قوية ارتدت من عارضة مرمى الوصل 85. وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ميلاد هدف الفوز الوصلاوي بواسطة البديل الشاب علي صالح، الذي استغل كرة هيأها ليما برأسه حولها صالح رأسية ذكية على يمين الحارس مسجلاً الهدف «الثمين»، والذي منح الإمبراطور نقاط المباراة الثلاث والمركز الثاني.
مشاركة :