مكاسب في 6 بورصات عربية وخسائر في 7

  • 5/17/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء البورصات العربية خلال الأسبوع، فارتفعت مؤشرات ست أسواق وتراجعت في سبع. وكسبت السوق المصرية 4.2 في المئة، والقطرية 1.1 في المئة والأردنية 0.7 في المئة، والمغربية 0.4 في المئة، والسعودية 0.3 في المئة، والتونسية 0.2 في المئة، بينما تراجعت السوق الدبياينة 2.3 في المئة، والعمانية 1.3 في المئة، والفلسطينية 0.7 في المئة، والظبيانية والبحرينية 0.5 في المئة لكل منهما، واللبنانية 0.4 في المئة، والكويتية 0.2 في المئة، كما أظهر التقرير الأسبوعي لـ «بنك الكويت الوطني». ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي في تقريره الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات نشطة تارة ومتذبذبة تارة أخرى خلال تعاملات الأسبوع، في حين شهدت البورصات ارتفاعاً في عمليات جني الأرباح وإجراء تعديلات على الأسهم المحمولة، خصوصاً لدى بورصتي الإمارات وقطر، وذلك قبل الإعلان عن قائمة الشركات التي ستنضم إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة». ولفت إلى أن «مؤشر السيولة المتداولة لدى البورصات حافظ على مستوياته المرتفعة التي كان لها دور كبير في خفض نطاقات التذبذب على المؤشر العام بين جلسة وأخرى، إذ شهد انخفاضاً ملموساً على نطاقات التذبذب على مستوى المؤشر العام للأسعار وعلى مسار قيم وأحجام التداولات بين جلسة واخرى، ما انعكس إيجاباً على الحد من التراجعات المسجلة نتيجة عمليات جني أرباح». وأوضح السامرائي أن «مؤشر السيولة لدى السوق السعودية سجل أعلى مستوى عند 13 بليون ريال (3.4 بليون دولار) مقارنة بأعلى قيمة مسجلة خلال الأسبوع الماضي والبالغة 12.6 بليون ريال، في حين سجل مؤشر السيولة لدى السوق الكويتية انخفاضاً ملحوظاً ليسجل أعلى قيمة عند 26 مليون دينار (92.3 مليون دولار) مقارنة بـ 38 مليوناً الأسبوع الماضي، فيما انخفض المؤشر لدى السوق القطرية إلى 1.1 بليون ريال (302.1 مليون دولار) مقارنة بـ 1.3 بليون الأسبوع الماضي». ولفت إلى أن «الأداء العام للبورصات سيتأثر أكثر بمسارات وتحركات أسهم الشركات الكبيرة، خصوصاً تلك التي ستدرج ضمن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة خلال الفترة القادمة، إذ أنها أسهم استثمارية ومضاربية بامتياز، إضافة إلى ثقل أوزانها على المؤشر العام للبورصة، وتمتعها بمستوى قوي على أرباحها ومراكزها المالية وتوزيعاتها السنوية وبمستوى مرتفع من الثقة لدى المتعاملين وقدرة كبيرة على التسييل من دون خسائر».   السعودية والكويت وقطر وواصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها خلال تعاملات الأسبوع وسط استمرار ارتفاع مؤشرات الأحجام والقيم. وارتفع مؤشر السوق العام 20.33 نقطة، أو 0.21 في المئة، ليقفل عند 9807.37 نقطة، وتداول المستثمرون 1.9 بليون سهم بـ 57.6 بليون ريال في 907 آلاف و500 صفقة. وسجلت السوق الكويتية تراجعاً طفيفاً وسط تباين في أداء قطاعات السوق في أسبوع سجلت فيه أحجام التداولات ارتفاعاً ملحوظاً في مقابل تراجع طفيف لقيم التعاملات. وتراجع مؤشر السوق العام 0.04 في المئة، أي 2.66 نقطة، ليقفل عند 7403.74 نقطة. وارتفعت أحجام التداولات 46 في المئة، فيما تراجعت القيم 2.3 في المئة، بعدما تداول المستثمرون 1.1 بليون سهم بـ 110.2 مليون دينار في 20 ألفاً و618 صفقة. وواصلت السوق القطرية ارتفاعاتها بدعم من معظم قطاعات السوق وسط ارتفاع طفيف جداً للسيولة وتراجع في أحجام التداولات. وارتفع مؤشر السوق العام 143.35 نقطة، أو 1.11 في المئة، ليقفل عند 13104.75 نقطة، وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة 0.33 في المئة إلى نحو 734.346 بليون ريال. وتراجعت أحجام التداولات 12.16 في المئة، فيما ارتفعت السيولة 0.71 في المئة، بعدما تداول المستثمرون 111.6 مليون سهم بـ 4.95 بليون ريال في 51 ألفاً و800 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة في مقابل تراجعها في18 شركة واستقرارها في شركتين.   البحرين وعُمان والأردن وتراجعت السوق البحرينية نتيجة عمليات جني أرباح نالت من عدد من القطاعات والأسهم الثقيلة، وذلك في أسبوع سجلت فيه مؤشرات القيم والأحجام ارتفاعاً كبيراً نتيجة للتداولات القوية على سهم «مصرف السلام». وتراجع مؤشر السوق العام 7.35 نقطة، أو 0.50 في المئة، ليقفل عند 1463.72 نقطة، وتداول المستثمرون 85.9 مليون سهم بـ 23.1 مليون دينار (61.3 مليون دولار) في 389 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم سبع شركات في مقابل تراجعها في ست شركات واستقرارها في ثماني شركات. وتراجعت السوق العمانية بضغط من القطاعات كافة، وسط تراجع في أحجام وقيم التـــعامـــلات. وتــــراجع مؤشر السوق العام 90.42 نقــطة، أو 1.32 في المئة، ليقفل عند 6734.85 نقطة، وتراجعت أحجام وقيم التعاملات 37 و14 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 81.7 مليون سهم بـ 32.4 مليون ريال (84.6 مليون دولار) في خمسة آلاف و854 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة في مقابل تراجعها في 41 شركة واستقرارها في 22 شركة. وارتدت السوق الأردنية للإيجابية بدعم من قطاعي المال والصناعة وسط ارتفاع في احجام وقيم التعاملات. وارتفع مؤشر السوق العام 0.65 في المئة ليقفل عند 2141.3 نقطة، وتداول المستثمرون 38.5 مليون سهم بـ 49 مليون دينار (69.3 مليون دولار) نفذت في 16 ألفاً و557 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 56 شركة في مقابل تراجعها في 81 شركة واستقرارها في 29 شركة. البورصات العربية

مشاركة :