اختيار "ترامب" السعودية كأول دولة عربية يزورها يؤكد أنها صوت العالم الإسلامي

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية كأول دولة عربية وإسلامية يزورها بعد فوزه بالرئاسة وأول مرة تحدث في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، بعد زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أهمية المملكة التي تعد صوت العالم الإسلامي، كما وصفها المفكر العربي الدكتور عادل حافظ والذي أكد  أن المملكة لم تبحث عن دور إسلامي تمثله من أجل المجد الشخصي لقيادتها السياسية، بل كان الدور هو الأمة العربية والإسلامية، والحياد الإيجابي، والسلام العالمي، وانتهاج مسلك الحوار الوطني وترسيخ التنوع الثقافي لحوار الثقافات والحضارات، وإبراز الوجه الإسلامي الحضاري، وبناء مجتمع عصري يتجاوب مع القيم والمتغيرات العالمية. وأكد المفكر العربي الدكتور حافظ  في كتابه "السعودية.. صوت العالم الإسلامي":  أن الدبلوماسية السعودية وتدعيم الاستقرار السياسي العربي والإسلامي" جاء إيمانًا من المملكة بالمصير المشترك وإدراكًا منها لأخطار الحاضر والمستقبل، معتبرًا أنه من الطبيعي في ظل هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن العربي، أن تصبح المملكة قاعدة لكل المواقف الوطنية لنصرة الحق العربي والإسلامي. وقال: "إن السياسة الخارجية للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تقوم على مبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية، تاريخية، دينية، اقتصادية، أمنية، وسياسية، ضمن أطر رئيسة أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول ويدافع عن قضاياها". وأشار: "إلى أن العهد الزاهر للملك سلمان نجح في تلخيص معنى المسؤولية التاريخية، وهي التي جعلت من المملكة دليلاً يعلم الجميع كيف يكون التجاوز الحاسم لتناقضات الواقع وشق طريق الإصلاح الواثق بالمستقبل في وجه ضغوط المرحلة ومؤامرة الأعداء وتخاذل الأنظمة والارتفاع إلى مستوى التجرد الأخلاقي والتجرد الحر لمصلحة الأمة وأهدافها وتقديم النموذج العربي والإسلامي السليم". وكانت قيادة الأمير محمد بن سلمان لملف العلاقات السعودية والأمريكية خلصت لإعلان الرئيس الأمريكي اليوم الخميس بأنه يفتخر بأن تكون أول زيارة خارجية له للسعودية،  كما أن زيارته التي أعلن عنها الرئيس ـ ترامب ـ  للسعودية جاءت  قبل حلفاء أمريكا التاريخيين كبريطانيا وفرنسا مما يؤكد نجاح قيادة الأمير محمد بن سلمان الذي يعد أول مسؤول عربي وإسلامي يستقبله الرئيس الأمريكي. وأشار مراسل البيت الأبيض أندرو بيتي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما كانت أول زيارة خارجية له لكندا، وجورج بوش الابن للمكسيك، وجورج بوش الأب اختار كندا كذلك، وهو ما فعله أيضًا الرئيس بيل كلينتون عقب توليه منصب الرئاسة، فيما اختار الرئيس ريغان المكسيك، وفضل الرئيس الأمريكي الحالي ترامب أن يجعل السعودية أول دولة في زياراته الخارجية.

مشاركة :