شارك نحو مليون يمني، أمس، في احتجاج حاشد في عدن، ضد سياسات التهميش والإقصاء. وطالب المحتجون بإنصاف المحافظات الجنوبية وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والعيش الكريم، ودعوا الحكومة الشرعية إلى الالتفات لواقع المحافظات المحررة. كما طالب المحتجون بتفويض محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي بتشكيل «مجلس سياسي» لإدارة وتمثيل المحافظات الجنوبية المحررة. ورفض المحتجون الضغوط التي يمارسها حزب الإصلاح، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، وتهميش القوى الوطنية. وأشاروا في بيان أطلقوا عليه «إعلان عدن التاريخي» إلى أن هذا الإعلان يعبر عن موقف الشارع ورغبته في ممارسة حقه القانوني في حماية حقوقه وتحصين أمنه. وأكد الإعلان التعاون مع دول التحالف ومواصلة تحرير المناطق الواقعة تحت أيدي الانقلابيين والوقوف مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات في شراكة استراتيجية، وصولاً للارتقاء بها لإنجاز الأهداف المشتركة. ميدانياً، حررت قوات الشرعية معسكر العمري في مديرية ذوباب على ساحل تعز، وتقدمت باتجاه بلدة الخوخة أولى بلدات محافظة الحديدة. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :