عبر الصربي جوران مدرب كلباء عن رضاه لاقتناص فريقه للتعادل أمام الأهلي، صاحب الإمكانات والفوارق الكبيرة، مشيراً إلى أن الكرة لا تزال في ملعبنا والأمور لم تحسم بعد في صراع البقاء، وعلينا القتال من أجل مواصلة المشوار في الدوري، وقال خلال المؤتمر الصحافي: كنت على علم بأن المباراة أمام الأهلي لن تكون سهلة، خصوصاً وأن الأهلي يمتلك لاعبين مهرة، ولديهم إمكانات عالية، ولذلك حاولت إغلاق المساحات والتركيز على الدفاع، إلى جانب الضغط على حامل الكرة واللعب على المرتدات. مشيراً إلى أن اللاعبين بذلوا مجهوداً مقدراً على الرغم من تأخرهم في الشوط الأول بهدف، لكن التعادل الذي جاء مع بداية الشوط الثاني أراحهم كثيراً، وحررهم من القيود، لكن الفريق لم يحصل على فرص كثيرة أثناء المباراة، مشيراً إلى أن هدف الأهلي الأول جاء عن طريق خطأ دفاعي، لكن سلام شاكر كابتن الفريق استطاع أن يعيد الأمور للتعادل. ولا بد من الإشادة هنا بسلام ويعقوب حسن إلى جانب بقية اللاعبين. وتابع «لا تزال الكرة في ملعبنا، فالأمور لم تحسم بعد في صراع البقاء وعلينا القتال من أجل البقاء بدوري المحترفين، ورصيد فريقي حالياً هو 19 نقطة وهو نفس رصيد دبا الفجيرة، ونحتل المركز الحادي عشر. مواجهة مصيرية وفيما يتعلق بمواجهة فريقه المصيرية المقبلة أمام العين قال جوران، إن كل الاحتمالات ستكون متاحة، ويجب على لاعبينا التركيز الشديد أمام المرمى واستغلال الفرص التي تتاح لهم، منوهاً بأن سياو ومايجا تحصلا على فرص مضمونة أمام الأهلي لم يستثمروها بالشكل المطلوب. وقال: دائماً ما يقدم فريقنا مستوى افضل أمام الفرق الكبيرة، عكس التي تنازعنا البقاء وتشبهنا في الأداء والإمكانات، ونحن سنقاتل أمام العين حتى آخر دقيقة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من دار الزين. تعادل خاسر وأثار التعادل علامات من الحزن كانت ظاهرة على وجوه لاعبي الأهلي ومدربهم الروماني كوزمين، الذي لم يخف قلقه من ضياع مركز الوصافة، بعد العودة من كلباء بنقطة، مشيراً إلى أن مصدر قلقه نابع من الأداء الذي قدمه اللاعبون في آخر مباراتين، مما يضع ذلك علامة استفهام كبيرة وأمامنا مباراة مهمة في دوري أبطال آسيا. وقال كوزمين: التعادل الذي انتهت عليه مباراتنا أمام كلباء بهدف لم يكن في صالح الفريقين، فنحن في الأهلي نسعى لإنهاء موسمه في المركز الثاني، للمشاركة في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وكلباء للهروب من شبح الهبوط الذي لا يزال مطارداً للفريق. لذلك لم تكن النقطة كافية لكل فريق من أجل تحقيق مبتغاه، وقال كوزمين لم يعد المركز الثاني من نصيب فريقي بنسبة 100%، بل أصبحنا مهددين بالابتعاد عن هذا المركز، وهو ما يحرج فريقي في الموسم المقبل في دوري أبطال آسيا. إرهاق الفرسان وعزا كوزمين ظهور لاعبيه بأداء متراجع نتيجة لحالة الإرهاق وضغط المباريات المتتالية، فبعد كل ثلاثة أيام نخوض مباراة إما في الدوري المحلي أو في أبطال آسيا، محذراً من خطورة ذلك على اللاعبين، ضارباً المثل بأنه جاء إلى كلباء ويفتقد عناصر مؤثرة بسبب الإصابة، وبعد هذا الضغط المتواصل من المباريات، وحالة الإرهاق الكبيرة فإن المهمة ربما تزداد صعوبة أيضاً في دوري أبطال آسيا، ولكن في النهاية كوزمين لن يخسر. وأضاف: آمل أن يستفيد فريقي خلال اليومين المقبلين من التأهيل المناسب واستعادة المصابين، قبل أن نلتقي لوكوموتيف الأوزبكي يوم 9 الجاري. وفيما يتعلق بمفاوضاته مع الجزيرة والانتقال إلى تدريبه خلال الموسم المقبل رد كوزمين قائلاً: الأسبوع الماضي كنت مع أهلي جدة، وبعدها مع أحد الفرق الخليجية، واليوم مع الجزيرة.
مشاركة :