دشنت الهيئة الملكية بالجبيل المرحلة الثانية من حملتها التوعوية لحماية البيئة "النظافة المستدامة" التي تضمنت فعاليات حرصت من خلالها على غرس مفاهيم متعددة عن ثقافة إعادة تدوير النفايات والاستفادة من المواد التي يمكن إعادة تدويرها وتحويل المواد التالفة إلى مواد سليمة ومفيدة بتحويل إطارات السيارات الى شكل جمالي تزينه الورود، والقطع الحديدية في المركبات إلى مقاعد جلوس وإلى أدوات يمكن استخدمها في الحديقة والمنزل. وتشير الدارسات إلى أن حجم النفايات السنوية في المملكة يبلغ 13-15 مليون طن، فيما تبلغ نسبة المواد من مجموع النفايات في الجبيل الصناعية من المواد الغذائية 42%، والبلاستيك 22%، والمعادن 3%، والورق 6%. ويهدف مفهوم إعادة التدوير وفرز النفايات إلى الحفاظ على البيئة والحد من التلوث، والحد من استنزاف المواد الطبيعية، وخفض النفايات التي يتم ردمها بنسبة 90%، والاستغلال الأمثل للنفايات وتحقيق الاستدامة، وتوفير مساحات إضافية في المردم الصحي بنسبة 90 %.
مشاركة :