حسونة المالكي تفوز بلقب "أم الخير" القطرية

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تكريم حفظة القرآن الكريم والفائزة بلقب أم الخير القطرية كرَّمت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين الفائزين في مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم والمشارك فيها 68 مدرسة للبنين على مستوى الدولة وكذلك مسابقة لقب أم الخير القطرية التي فازت بها الأم المواطنة حسونة خلفان المالكي وحصدها لقب أم الخير في قطر لعام 2017 وذلك بعد أن شاركت ابنتها الطالبة بالمرحلة الثانوية في المسابقة وتقدمت بالملف إلى لجان التحكيم وإبراز كافة الإنجازات التي حققتها الأم داخل الأسرة في الرعاية والاهتمام واحتضان الأبناء والتعليم وحب الآخرين وتطوير الذات وغيرها من الأعمال القيمة والنبيلة في تطوير كيان الأسرة وتحقيق النجاح والتميز للأبناء وسط زملائهم وبين أفراد المجتمع ، حيث شارك في مسابقة لقب أم الخير 17 مدرسة من البنين والبنات كما كرَّمت اللجنة المنظمة خلال الحفل جريدة الشرق لمتابعتها وتغطيتها مراحل مسابقة لقب أم الخير القطرية. دور الأم وأكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني راعي الحفل خلال كلمته أن مسابقة لقب أم الخير تبرز دور الأم وتضحياتها الكبيرة من أجل تربية الأبناء وتحسين تعليمهم ومتابعتهم المستمرة طوال فترة حياتهم العملية، وأشار إلى أن المسابقة تكمن أهميتها أيضا في غرس حب الأبناء والانتماء للأمهات. مشيراً أن لقب أم الخير سوف يشجع الكثير من الطلاب والطالبات خلال الأعوام القادمة على الاشتراك في المسابقة والتنافس من أجل النيل والفوز باللقب. حضر حفل التكريم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين وجانب من مختصي وزارة التعليم والتعليم العالي والفنان القطري فهد الكبيسي، بالإضافة إلى الشاعر الكويتي المعروف عبد الكريم العنزي سفير المعاقين والإعلامي جاسم صقر والفنان الكويتي المعروف محمد المنصور وأسماء المهران بالكويت والسيد أنس بوهندي نائب برلماني بدولة البحرين والسيد علي النابوده مدرب تنمية بشرية من دولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من الشخصيات العامة بدول مجلس التعاون وجانب كبير من أولياء الأمور والأمهات وقد تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة ولقب أم الخير. لقب أم الخير القطرية يمثل قيمة كبيرة للأبناء أكد الدكتور صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أم الخير ورئيس المسابقة، أن القائمين على المسابقة حرصوا على تطوير كافة المعايير الخاصة باختيار الفائزين كما أن المسابقة شهدت استقطاب أعضاء لجان تحكيم من البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت بجانب أعضاء لجان التحكيم من دولة قطر. وأشار د . الإبراهيم إلى أن لقب أم الخير يمثل قيمة كبيرة في نفوس جميع الأبناء لما لها من دور فعال في المجتمع، وأشاد الإبراهيم بالتطور الملموس الذي ظهر عليه جميع المتسابقين من طلاب وطالبات أمام لجنة التحكيم في إظهار وصف الأم من خلال دورها الفعال داخل الأسرة وكيفية تربية الأبناء وأهم التضحيات التي قامت بها وأهم القيم التي نجحت الأم في غرسها داخل نفوس أبنائها، موضحا الإبراهيم أن الطلبة قد أبدعوا في وصف جميع هذه المزايا والقيم لذلك شهدت المسابقة منافسات قوية بين المتسابقين. وحول مسابقة أم الخير لحفظ القرآن الكريم أكد أن المسابقة نجحت في استقطاب الكثير من المدارس عاما بعد الآخر حتى وصل عدد المدارس المشاركة 68 مدرسة في نسختها الثامنة لعام 2017، مؤكدا أن العام القادم سوف تتسع رقعة مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم لتشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب بعض الدول العربية. مؤكدا أن هذه المسابقة قد نجحت في غرس الكثير من القيم الحميدة في نفوس الطلاب بالدول المختلفة. حسونة المالكي :وفرت لإبنتي الإمكانيات اللازمة للتفوق والتميز والإبداع أكدت المواطنة والتربوية حسونة خلفان المالكي الحائزة على لقب أم الخير القطرية أنها عاهدت نفسها على تربية أبنائها التربية الصحيحة، مشيرة أنها أصرت على غرس كافة عناصر التفوق والتميز في نفس ابنتها دانة الطالبة بالصف الحادي عشر بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات. وقالت ( لقد كنت أشجعها دائما حتى لا يعرف الفشل طريقا إليها كما أنني شجعتها على تعزيز وتنمية مواهبها في المواد العلمية التي تحبها مثل الكيمياء والأحياء حيث إنها تطمح لان تكون طبيبة كما أنها تحب القراءة وكتابة القصص وقامت بتأليف كتاب بعنوان ذكريات باقية وتم تدشينه في معرض الكتاب السابق). كما أضافت المواطنة الأم الملقبة بأم الخير لعام 2017 أن ابنتها فازت بلقب أصغر طبيبة من جامعة كورنيل كما أنها خصصت لها استوديو مصغرا في المنزل نظرا لحب ابنتها الكبير وتعلقها بالتصوير الفوتوغرافي لذلك قامت بتنمية الموهبة عن طريق توفير كافة الامكانيات، كما انها تحب أعمال التصميم والأزياء مؤكدة أن ابنتها دانة لديها الكثير من المواهب الهادفة . وأوضحت المواطنة دور الأب الكبير في التشجيع والتحفيز حيث كان يمثل السند الكبير لجميع الأمور الحياتية ودوره الكبير والفعال داخل الأسرة ، وأكدت في نهاية كلمتها أن لقب أم الخير القطرية يعد فخرا كبيرا بالنسبة لها وللوطن. دانة العبيدلي : أمي علمتني الكثير ومنحتني الثقة والخبرة قالت الطالبة دانة العبيدلي الطالبة بالصف الحادي عشر بمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات والتي فازت والدتها بلقب أم الخير إنها تقدمت إلى المسابقة وكانت تتوقع الفوز وأشارت إلى أنها تحدثت عن أمها أمام لجنة التحكيم من القلب واستعرضت كافة انجازات أمها ودورها البارز والقوي في الأسرة وكيف أنها نجحت في غرس كل شيئ جميل في نفسها حتى تعلمت الكثير من المهارات ، وقالت دانة إنه لا يمكن غفل دور الأب مؤكدة أن دور والدها كبير في التشجيع. وأشارت إلى أنه كان يستمع اليها جيدا كما علمتها أمها الكثير من الخبرات الحياتية التي ساهمت في ثقل مواهبها وتفاعلها مع المجتمع بالشكل الصحيح كما أنها منحتها الثقة الكاملة.

مشاركة :