اقترب نادي ريال مدريد الإسباني بقوة من حسم تأهله إلى المباراة النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، في ظل معاناة غريمه التاريخي نادي برشلونة من مشاهدة المباراة النهائية للبطولة من المنزل للموسم الثاني على التوالي. صحيفة "ماركا" الإسبانية تقول أنه إذا كانت مشاهدة النهائي من المنزل لموسمين متتاليين يُعتبر معاناة كبيرة لبرشلونة، فكيف سيكون شعورهم ومدى معاناتهم في حالة مشاهدة تتويج ريال مدريد باللقب للمرة الثانية عشر والثانية على التوالي. وذكرت الصحيفة المدريدية الشهيرة أنه مُنذ تأهل الفريق الكاتالوني على حساب النادي الملكي إلى نهائي البطولة في ملعب ويمبلي الشهير العام 2011، وقد تغيرت خريطة الكرة الأوروبية بشكل كبير. فيما أشارت الصحيفة إلى أنه منذ الخروج من برشلونة قبل 6 سنوات، حقق ريال مدريد المجد الأوروبي في لشبونة 2014 وميلانو 2016، ثم أصبحوا في طريقهم لنهائي كارديف 2017. فيما أكدت "ماركا" على أن فوز ريال مدريد بالتشامبيونزليغ مرة أخرى سيعزل تتويج برشلونة في 2015 وسيُنهي كل النقاشات حول من هو المتزعم في أوروبا مؤخراً، وسيعيدنا إلى بداية القرن الحالي، حيث كان جميع لاعبي العالم يحلمون فقط بارتداء القميص الأبيض والانتقال إلى ملعب سانتياغو برنابيو. وتُعتبر المُشكلة الأكبر لنادي برشلونة في السنوات الأخيرة، أنهم كلما خسروا وخرجوا من دوري الأبطال، فاز بها ريال مدريد وليس فريق آخر، وهو الشيء الذي سيجعلهم يشعرون بكثير من الإحباط والألم. فقط الفوز بلقب الدوري الإسباني قد يُقلل من آلام البرشلونيين في حالة نجاح الميرينغي في تحقيق الثانية عشر، مع ذلك كل فوز لريال مدريد سيُجبر برشلونة على التغيير. يُذكر أن فوز ريال مدريد بالتشامبيونزليغ هذا الموسم سيقوده إلى لعب السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، ما سيمنحه فرصة توصيع الفارق في عدد الألقاب عن برشلونة خارجياً.