غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس" جميع التبعات الخطيرة المترتبة على إفشال المصالحة واستهداف وحدة الشعب الفلسطيني وصموده"، وأكدت أن التهديدات يجب أن توجه لـ "أعداء الوطن". وقالت المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان وصل الأناضول، اليوم الجمعة، " إن التهديدات التي أطلقها الرئيس محمود عباس، أثناء لقائه بالسفراء العرب في واشنطن، الخميس الماضي،" تعكس سوء نواياه تجاه حماس، وتؤكد على نهجه الفئوي الإقصائي المقيت". واعتبر برهوم" أن أي تهديدات يجب أن تكون لأعداء الوطن وليس للشركاء فيه". وجدد تأكيد حركته واستعدادها" لخوض أي انتخابات تضمن النزاهة، وحرية التصويت، واحترام النتائج". وقال الرئيس عباس في لقاء مع السفراء العرب بواشنطن، "طيلة الفترة الماضية وما قبل الانقسام (2006) كنا ندفع نحو 52% من ميزانيتنا لقطاع غزة وهذا شئ طبيعي، ولكن عندما شرعت حماس الانقسام قلت انني سأعيد النظر في كل ما افعله تجاه قطاع غزة". وأشار إلى شروعه بـ "اتخاذ إجراءات غير مسبوقة في غزة بهدف دفع حركة "حماس" الى الغاء حكومتها (في إشارة إلى اللجنة الإدارية التي شكلت مؤخرًا بالقطاع) والذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية". وزار عباس العاصمة الأمريكية، واشنطن الأربعاء، والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :