أم تجر أطفالها الأبرياء فراراً من جحيم الحرب في الجانب الغربي من الموصل. المعارك دمرت الجسور فضلا عن ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة. امرأة تقول: “مئة عائلة فرت ركضاً على الأقدام فراراً من الضربات، جاءنا القصف من هذا الجانب ففررنا إلى الجانب الآخر وتشتتنا، خرجنا على الساعة السابعة ووصلنا إلى ما يقارب الساعة الحادية عشرة، فقدت زوجي وبنتين ولم يبق لي سوى هؤلاء وهذا الولد.” الجيش العراقي شيد جسرين عائمين أتاحا للمدنيين الفرار إلى شرق النهر. وكذا توصيل المساعدات لمخيمات النازحين في الجانب الغربي. حوالي 400 ألف شخص لا يزالون في غرب الموصل تحت رحمة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، في الوقت الذي تسعى فيه القوات العراقية لاستعادة السيطرة على كامل المدينة.
مشاركة :