رصدت "بالو ألتو نتووركس"، اليوم الخميس"، الشركة الرائدة في تطوير الجيل القادم من الحلول الأمنية، وعبر وحدة الأبحاث التابعة لها (Unit 42) برمجيات تجسس إلكترونية جديدة اسمها كازوار (Kazuar)، وهي عبارة عن ملف تروجان أو حصان طروادة مطوّر باستخدام منصة البرمجية (.NET) من شركة مايكروسوفت.
وتقوم هذه البرمجيات بفتح باب خلفي في الأنظمة والكمبيوترات التي يتم اختراقها بما يتيح للمهاجمين الوصول إليها والتحكم بها. وبعد أن تصل هذه البرمجيات إلى الأنظمة المستهدفة تقوم بتثبيت أدوات وملحقات إضافية في الأنظمة لزيادة التحكم بها. وعلى الرغم من أن هذه البرمجيات تستهدف أنظمة ويندوز بالدرجة الأولى، إلا أن تحليلات شركة بالو ألتو نتووركس تشير إلى إمكانية وجود إصدارات أخرى منها تستهدف أنظمة ماكنتوش ويونيكس أيضا.
وقد تلقت شركة بالو ألتو نتووركس تقارير سرية تشير إلى وجود صلة بين البرمجيات المكتشفة حديثا وبين عصابة التهديدات الإلكترونية ترولا (Turla) المسؤولة وفقًا لتقارير عن اختراق الأنظمة الإلكترونية لقنصليات ومؤسسات تعليمية ومؤسسات في قطاع الدفاع ومؤسسات أبحاث حول العالم.
والسمة المميزة في هجمات عصابة ترولا هو تكرار الأكواد البرمجية المستخدمة في الهجمات والتي يمكن تعقّب أثرها في الماضي منذ العام 2005، مما يعني أن هذه العصابة باتت تستخدم البرمجيات المكتشفة حديثا كازوار (Kazuar) كبديل عن البرمجيات الخبيثة التي استخدمتها سابقة مثل كربون (Carbon).
تعتبر بالو ألتو نتوركس من الشركات الرائدة عالميًا في تصميم الجيل القادم من الحلول الأمنية، فهي تقف في طليعة الحقبة الصاعدة والجديدة لصناعة حلول الأمن الإلكتروني، وذلك عبر تمكينها عمل التطبيقات بأمان، ومنعها للخروقات الإلكترونية على نطاق عشرات الآلاف من المؤسسات في جميع أنحاء العالم. هذا، وقد تم تصميم برامجنا وحلولنا الأمنية والثورية استنادًا على منهجية الابتكار، والقدرات المتميزة إلى حد كبير في مجال منع التهديدات الإلكترونية، وذلك بهدف توفير مستوى أمني متفوق عما هو معروف، لتأمين أقصى درجات الحماية لعمليات الشركات اليومية، إلى جانب حماية الأصول عالية القيمة للمؤسسات.
مشاركة :