طوني خليفة: نيشان أراد"بيع رأسي" إلى رامز جلال رغم معرفته بوضعي الصحي الدقيق

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تحوّل الفيديو الذي نشره الإعلاميّ طوني خليفة، الى حديث الوسطين الإعلاميّ والفني، خصوصًا وأنّه كشف فيه ما كان يدبّره له الإعلاميّ نيشان، بالاتفاق مع رامز جلال، في برنامج المقالب الجديد الذي ينوي الأخير تقديمه في رمضان 2017. طوني خليفة، بدا عاتبًا على نيشان، لأنّه دبّر مخططًا، وطلب منه أن يشارك في برنامج له، ينوي تقديمه على شاشة قناة OSN، ليعود ويتبيّن أنّه برنامج المقالب "رامز تحت الأرض"، الذي يقدّمه رامز جلال، وما حزّ في قلبه، أنّ نيشان كان يعرف دقّة وضعه الصحي، والأذى الذي يمكن أن يلحق به، ولكنّه وضع مصلحته فوق كلّ اعتبار، وكان كلّ هدفه- بحسب طوني خليفة- أن يطلّ على الشاشة، وأن يُدخل المال إلى جيبه. "سيدتي" التقت طوني خليفة في الحوار التالي:   *ما رأيك بالذين هاجموك بعد مرور يومين على نشر الفيديو؟ - كردّة فعل أولى، الكلّ كان متعاطفًا معي، ومَن هاجموني عددهم ليس كبيرًا، ولا يوازي حجم المتعاطفين معي. الذين أيّدوني كانوا بالملايين مقابل صوتين أو ثلاثة، أو أربعة أصوات انتقدت، لأنّه تربطها صداقة بـ "نيشان" أو بـ "رامز جلال"، وهناك من اعتبر أنّني أهاجم الـ "أم بي سي". مَن حاسبوني ركزوا على الناحية الشخصيّة، ولم يتناولوا لبّ القضيّة، وقالوا لماذا قمت بمهاجمة نيشان، ولم يقولوا إنّ ما قمت به هو ردّة فعل، أو هل كان يحقّ لـ "نيشان"، أو لا يحق له أن يتصرّف معي بهذه الطريقة، ولم يراعِ أنّني أعاني ظرفًا معيّنًا، وأنّه حاول استغلالي. كما قالوا إنّه زميلي، فكيف أتصرف معه بهذه الطريقة، وأنا أقول لهم: أنا أيضًا زميله، فكيف يتصرف معي بهذه الطريقة. *هل تقصد أنّه كان البادىء، والبادىء أظلم؟ - من اعتبر أنّ الموضوع شخصي وتصفية حسابات، أقول له: "تصفية حسابات شو؟". أولًا: هو في طريق، وأنا في طريق آخر مختلف، ولم يعد يجمعنا أيّ شيء مهنيًّا، ثانيًا: هناك من حلّل وحوّل موقفًا عامًا إلى موقف شخصي، لأنّه الحل الوحيد لكي يخسّر الطرف الآخر، ولا توجد أيّ طريقة للدفاع عنه، إلّا "شخصنة" الخلاف، للتخفيف من وطأة ما فعله نيشان. مشكلتي ليست مع نيشان كشخص، بل لأنّه أخطأ في حقي. هناك شيء سوف أقوله للمرة الأولى، لكي أضع حدًّا لهذا الموضوع، وهو أنّني أعاني وضعًا صحيًّا دقيقًا، لا يسمح لي بأن أتعرّض لأيّ نوع من أنواع الصدمات، أو الإثارة، أو أن أقع أو أن أركض، وبالرغم من أنّ نيشان يعرف ذلك، لكنّه لم يهتم. علمًا أنّ هناك بيانًا صدر عن شركة الإنتاج، ونشره موقع "سيدتي نت" يقول: إنّهم اتصلوا بالأشخاص، ومَن يعاني وضعًا صحيًّا تمّ الإتفاق معهم على المقلب، وآخرون تمّ استدراجهم. كيف عرفوا هم أنّني أعاني وضعًا صحيًّا. عندما طلبوا منّي "الباسبور" لتأمين تأشيرة السفر، لم يطلبوا منّي تقريرًا طبّيًّا يشرح وضعي الصحي. وهذا يعني أنّهم يعمدون إلى أخذ توقيع من الضيف بعد المقلب، ومن هذا المنطلق، كان مأخذي على نيشان، كونه يعرف وضعي الصحي، خصوصًا وأنّه سبق أن تعرضت لمقلب، ويعرف جيّدًا ماذا يمكن أن يحصل، ويقال إنّ نيشان كان يعرف في العام الماضي بالمقلب، ورغم ذلك "صار فيه اللي صار فيّ"، وانهار، فكيف يكون الحال لو انّه لم يكن يعرف به، من ناحية أخرى عندما علمت بأمر المقلب، اتّصلت بالشخص الذي طلب منه نيشان التواصل معي، واسمه أحمد حلمي، وأبلغته أنّني لن أشارك في البرنامج، لأنّني علمت بأمر المقلب، وطلبت منه أن يخبر نيشان أن يتّصل بي، لكي يوضح لماذا تصرّف بهذه الطريقة. فنفى علمه بأنّه برنامج مقالب، وقال: إنّه فعل ما طلبه منه نيشان، ثم طلب منّي أن أنتظر ساعة لكي يوضح لي ، فانتظرت 3 ساعات، ولم يتّصل أحد،  وعندما حاولت الاتصال به مجدّدًا، كان خطّه وخط نيشان مقفلين. ولذلك سجلت الفيديو،لأنّني أدركت سوء نوايا نيشان، وأنّه متكبّر إلى حدّ أنّه لم يعذّب نفسه ويتصل بي.. فليعذرني "نيشان بك" لأنّني لست مضطرًا من أجل أن يطلّ على التلفزيون، أن أدفع أنا الثمن من وضعي وأعصابي، ومن صورتي، وإذا كنت تحبّ أن تراني "عم بتبهدل وعم بنذّل،  لكي تفش خلقك"، فلن أمنحه هذه السعادة. مصلحته فوق أيّ أعتبار *برأيك لماذا أصرّ نيشان على مشاركتك، طالما أنّه يعرف دقّة وضعك الصحي؟ - لأنّ مصلحته فوق أيّ أعتبار، وهو يعترف بذلك علنًا . هو يعتقد أنّ الفرصة التي تأتي مرة واحدة، عليه أن يستغلّها، ومن ثمّ يعالج تبعاتها، وهو يعتمد هذا الأسلوب منذ بداية حياته المهنيّة. ولأنّه أتيحت أمامه الفرصة لأن يطلّ مع رامز جلال، ويتقاضى المال، فلم يضيّعها، بل فعل المستحيل لكي يقطفها، ومن ثمّ يُصلح الأوضاع التي تنتج عنها، ولكنّه لم يكن ليفعل الأمر نفسه معي، لأنّه يعيش على خلاف معي دائمًا ويبحث عنه. هو من مدرسة نضال الاحمدية، التي تبحث عن المشكلة، وهي قالت لي: إذا لم يأتوا على ذكر اسمي، فأنا لست موجودة. نيشان اليوم يمرّ بهذه المرحلة، وهو يقدّم حفلات وأعراسًا لكي يكون موجودًا، وأنا قدّمت له خدمة بما فعلته معه، لأنّ كلّ الصحافة العربيّة تتحدث عنه.  ولكنّني لم أكن أستطيع ألّا أفعل ما فعلته، وأن أسمح لشخص "مريض شهرة"، أن يمارس مرضه على حسابي. علمت أنّهم اتصلوا بأصالة. هل يمكن تخيّل ماذا يمكن أن يحصل معها نتيجة مقلب مماثل . سيرين عبد النور لا تزال تعاني المقلب. أنا كنت أدافع عن نفسي، وهل إذا فعلت ذلك أكون قد قمت بتصفية حسابات شخصيّة معه؟! وهل أنا من اعتدى عليه؟!  أنا قلت له: إذا لم يكن هناك أجر لقاء الظهور في البرنامج، أقبل بالظهور معك من دون أجر، وكنت أحاول ربّما أن أساعده، لأنّه لم يطلّ على الشاشة منذ فترة بعيدة، بينما هو كان يفكر بأذيّتي لمجرد الظهور على الشاشة وقبض المال. يا عيب الشوم عليه. *ماذا تطلب من نيشان، اعتذار مثلًا؟ في البداية كنت أطالبه بتوضيح، وكان من الممكن أن أسامحه، ولكن حتى التوضيح لم يعذّب نفسه من أجله. كنت أريد أن أعرف لماذا اختارني لموضوع لا أحبّه، لأنّه يعرف أنّني أرفض أن أكون محل استهزاء وسخرية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هو يعرف أن لديّ وضعًا خاصًا، وأيّ شيء خارج عن السيطرة، يمكن أن يؤدي إلى شيء كبير، وأنا لا يمكنني أن أخاطر بصحتي وحياتي. هذا مصدر عيشي ولا يحق له من أجل مزحة، ولكي يطلّ على الشاشة، أن أتأذّى وأن يسايرني بباقة ورد  في المستشفى. ولكنّه لم يسأل، لأنّه إنسان متكبّر، ويعتقد أنّه الدنيا كلّها. لا تؤاخذي نيشان أنا عمري 26 سنة في المهنة، ولم أقدّم حفل عرس طوال حياتي، وأحافظ على مهنتي، لأنّني أحترم الآخرين و"مش فاتح سمسار" . نيشان تحوّل إلى بائع شنطة ."حِلّ عني" (دعني وشأني) وأفعل ما تريده، ولكن لا تتعاطى معي، واحذفني من حياتك. هو لا يقبل أن يحذفني من حياته، وكان يحاول أن يؤذيني. *علاقتك بـ نيشان تخلّلها طلعات ونزلات؟ "ما بقى في لا طلعة ولا نزلة ويلعن الساعة" التي صدّقت فيها أنّه تغيّر. أنا شخص مرتاح وأعيش بسلام، وتصالحت مع الكل، وقررت ألا أزعل من أحد.  لكنّ نيشان في كلّ مرة يشعر فيها أنّ نجمه انطفأ، يتحرش بي. لا أريد شيئًا من نيشان، سوى أن يخرج من حياتي. *هل تعتقد أنّه كان يرغب بالانتقام منك شخصيًّا؟ - لا أعتقد. لا أريد أن أصوّره وكأنّه وحش، وكان يريد أن يُلحق بي الأذى، بل مصلحته كانت تقتضي بأن يبيع رأسي إلى رامز جلال. هو لا يهمّه إلّا مصحلته حتى مع أقرب الناس إليه. *هل تعتقد أنّ برنامج رامز جلال سوف يتوقف؟ كلّا. لست أول شخص يفضح البرنامج، بل سبق أن فعلت أحلام ذلك، وأيضًا  أثار الحكيم. أنا لم أكن أسعى إلى فضح البرنامج،  ولا يوجد لديّ شيء ضدّه، أو ضدّ رامز جلال، أو ضدّ الـ "أم بي سي"، لأنها محطة عريقة، بل أنا ضدّ شخص كذب عليّ لكي يأخذني الى مكان يؤذيني، ومن حقي أن تكون ردّة فعلي عنيفة. لو ذهبت إلى البرنامج، فإنّ الأضرار التي ستلحق بي ستكون كبيرة، لمجرّد أنّني صدّقت نيشان. أنا اضطررت لفضح البرنامج، لكي أخبر ماذا يفعل بنا نيشان. لو انّني صوّرت البرنامج، وعرضوا عليّ مليون دولار لكي أقبل بعرض الحلقة،  كنت سأرفض وسوف أقاضيهم في المحاكم، ومن حسن حظّهم وحظّي، أنّني اكتشفت المقلب.  للأسف كان كلّ هدف نيشان أن يطلّ في برنامج رامز جلال. هو يعاني حالة نفسيّة، وعندما يمرّ بها يصبح خطرًا جدًّا، ولا يهمّه سوى هدفه حتى لو "دعس" (داس) على 100 جثّة، ونحن لسنا مستعدين لأن نكون جثثًا، لكي "يدعس" علينا. حاولت "سيدتي" الاتصال بالإعلامي نيشان للردّ على حديث الإعلاميّ طوني خليفة، ولكن خطّه كان مقفلًا باستمرار. تابعوا أيضاً:   لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن" بيروت- هيام بنّوت558901561551560496مقابلات

مشاركة :