«فارنا» البلغارية مدينة سياحية تجمع طبيعة الساحل والجبال الخضراء والرمال الذهبية

  • 5/17/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ينة "فارنا" البلغارية واحدة من أشهر المدن السياحية في أوروبا وبالرغم من كونها من دول شرق أوروبا التي تأثرت اقتصاديا، وتأخرت في مواكبة التطور الأوروبي بسبب النظام الشيوعي لعقود طويلة، وتملك المدينة أهم مقومات وطبيعة المدينة التي تجمع افضل السواحل الأوروبية الى جانب الرمال الذهبية، والطبيعة الخضراء والجبال المكسوة باللون الأخضر طوال العام. ومع التطور الذي تعيشه بعض دول شرق أوروبا بعد عقود من الخروج من مضلة النظام الشيوعي، واهتمام الكثير منها بصناعة السياحة، كمورد اقتصادي رئيسي وضروري لحياة العصر الحديث، فإن "فارنا" في الوقت الحاضر تشهد نموا وتوسعاً في منشآت الفنادق والمنتجعات السياحية بشكل ملفت، وخاصة عقب تطوير مطار المدينة الحديث واستقباله لعشرات الرحلات من مختلف دول العالم، وأهم ما يميز المدينة الهدوء وتوفر الأمن للسائح على مدار الساعة، والتعامل اللطيف مع مختلف جنسيات العالم من السواح والزوار. وفي هذا الصدد نظم وفد سعودي يمثل وكالات السفر المحلية من الرياض وجدة والشرقية رحلة الى مدينة "فارنا" البلغارية، وعمل على تنظيمها "توتال هيوليداي" المعروفة في مجال السياحة، ممثلة بمكتبها في السعودية ودبي، وبالتعاون مع الخطوط التركية، وتجمع الوفد في مطار اتاتورك في استنبول، ثم رحلة طيران أخرى قصيرة الى مطار كونتست في دولة رومانيا، ثم تواصلت الرحلة برا الى مدينة فارنا، مرورا بالحدود الرومانية البلغارية، حيث تسهل رومانيا الدخول لحاملي تأشيرة الشنيقن لمدة خمسة أيام فأقل فقط، وتسهل بلغاريا الدخول بالشنيقن الأوروبية للسواح من مختلف دول العالم، والافضل اذا كان المقصد زيارة بلغاريا فقط الحصول على تأشيرة بلغاريا من قنصليتها في دبي، والحصول عليها يكون سهلاً عن طريق مكاتب وكالات السفر المعروفة في المملكة. وكان الفندق المستضيف للوفد فندق إنترناشيونال بمدنية فارنا البلغارية وهو في موقع استراتيجي على البحر ويبعد عن وسط المدينة حوالي 25 دقيقة، ويضم 335 غرفة، ومطاعم تقدم مختلف أنواع الطعام الحلال والموافق للأطباق المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر اللغة العربية في العديد من الإشادات التي يحتاجها السائح في مدينة فارنا، ومن اهم الزيارات التي نظمت للوفد الاطلاع على وسط المدينة التاريخي حيث، تتميز بالعمارة الأوروبية العتيقة، والمسطحات الخضراء المناسبة للمشي والتنزه، كما اطلع الوفد في زيارة أخى على حديقة كبيرة للزهور، والتي تتكون من 2000 من النباتات والزهور الجميلة والمتنوعة، وزار الى جانبها سوق يقدم الأعمال اليدوية من التحف والأعمال المختلفة، وهي من بيئة المدينة البحرية والجبلية في الوقت نفسه. وزار الوفد مطار مدينة "فارنا" الحديث نسبيا، وهو يستقبل العديد من شركات الطيران العالمية، وسوف يستقبل الطيران التركي مع نهاية الشهر الحالي، واطلع الوفد على منتجع ومدينة متكاملة من الفلل السياحية المطلة على البحر الأسود، ومعها مسطحات خضراء من ملاعب القولف، وبعض هذه الفلل متاحة للإيجار طويل المدى، وبعضها متاحة بسعر يترواح ما بين 200 و300 يورو، ونظم للوفد رحلة سفاري مثيرة في غابات المدينة وجبالها، على سيارات الدفع الرباعي القديمة، وفي برنامج الرحلة وجبة غداء في مطعم شعبي بموقع على أطراف المدينة، ويقدمون الطعام الذي يشبه الى حداً كبير المأكولات التركية، ومن يقوم على المطعم هم أهل المنزل نفسه، وقد اطلع الوفد على ابرز مراكز التسوق التجارية في وسط المدينة، حيث تتوفر معظم الماركات العالمية، وتشتهر بعض المحلات بتقديم المنتجات العطرية المستخلصة من زهور بلغاريا. عاصمة للثقافة عام 2019 في أوروبا وتشتهر المدينة بتنظيم مناشط وأحداث رياضية متنوعة، وخاصة ما يناسب منها المواقع الساحلية، أو الطبيعة الجبلية، وايضا فعاليات ترفيه لمختلف الفئات، واغلب هذه المناشط تكون صيفاً، حيث درجة الحرارة تكون معتدلة ولا تزيد على 30 درجة في ساعات النهار، ومتوسط 20 ليلاً، وهناك الكثير من البرامج المرتبطة بالرياضات البحرية، وقد حددت مدنية "فارنا" كعاصمة للثقافة عام 2019 في أوروبا. كما تصل الى المدينة رحلات "الكروز" السياحية "من مختلف دول العالم، وتنظم فيها رحلات خاصة لكبار الشخصيات باليخوت المختلفة. فارنا وبلغاريا في سطور فارنا البلغارية هي ثالث أكبر مدينة بلغارية، عدد سكانها أكثر من 350 ألف نسمة. وهي عاصمة محافظة فارنا، وبها ميناء هام بالنسبة بالبلاد يقع في الجهة الشرقية في البحر الأسود، وتسمى بالعاصمة البحرية وكذلك العاصمة الصيفية، سميت باسم ستالين تيمناً بالزعيم السوفياتي في الفترة بين 1949 و1956. تعد اليوم مدينة تجذب السياح إليها من جميع أنحاء العالم وذلك بفضل منطقة الرمال الذهبية السياحية التي تقع شمال المدينة. وعملة البلاد "ليفا" وهي تعادل ريالين، ومعظم المحلات الكبيرة والفنادق والمطاعم تقبل العملة الأوروبية "اليورو" وفارنا هي المدينة الأولى سياحيا. وهي ثالث اكبر مدينة بعد صوفيا بلوف تيف، وفيها 10% من المسلمين، واغلبهم من الأتراك الذين يعيشون في بلغاريا، ولها حدود مشتركة مع تركيا ورومانيا وصربيا ومقدونيا، ويعرف الكثير من أهالي المدينة من أهالي الخليج والشرق الأوسط الكويتيين، حيث تنظم لها رحلات سياحية في الصيف من الكويت، وكذلك يزورها الكثير من عرب 48 من إسرائيل المحتلة. "توتال هوليداي "تسوق "فارنا" في المملكة والإمارات وعلى صعيد هذه الرحلة وقعت شركة توتال هيوليداي السعودية مع فندق إنترناشيونال بمدنية فارنا البلغارية كوكيل مبيعات وتسويق للفندق في المملكة والإمارات، حيث تعد الاتفاقية الأولى من نوعها، وقال وليد العبد القادر المدير التنفيذي لشركة توتال هوليداي السعودية " لقد فتحنا خط خدمات سياحية جديدة لواحدة من أجمل المدن السياحية الأوروبية، والتي تعد مدينة سياحية صيفية من الطراز الأول، وخاصة بموقعها المميز على البحر الأسود وطبيعتها الفاتنة من خلال تنوعها مابين بيئة ساحلية وجبلية خضراء ورمال ناعمة، وأيضا مع فندق كبير ومميز وهو بلا شك الأفضل على مستوى المدينة . ونوه الى أنه قد تم التنسيق مع الخطوط التركية لتسيير رحلات منظمة بواقع 3 رحلات أسبوعية من استنبول الى فارنا بنهاية الشهر الحالي، وما يميز الخطوط التركية أنها في الوقت الحالي تطير الى 7 وجهات ومطارات سعودية، ولديها حصة كبيرة من المسافرين من السوق السعودي، وتربطهم بالعالم، وخاصة دول أورويا ولذا نتوقع النجاح لهذه الوجهة الجديدة "فارنا" كونها مدينة سياحية لا تختلف عن افضل المدن الأوروبية، بل وتتميز عنها بأسعار اقل في الفنادق والمطاعم ووسائل المواصلات، وحتى في التسوق، وأيضا تجمع الطبيعة السياحية والهدوء لمن يبحث عن الاستراخاء وقضاء إجازة هادئة، وايضاً مناسبة لعائلات الخليج بشكل عام كونها مدينة تشتهر بتوفر الأمن السياحي، والحرص على راحة السواح، ومختلف الزائرين.

مشاركة :