وصف وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية خلال شهر مايو الجاري بأنها "تاريخية بكل المقاييس". وقال الجبير، في لقاء مع الصحفيين في واشنطن، إن اختيار الرئيس الامريكي للسعودية لتكون بداية جولته الخارجية يعكس الدور المحوري للمملكة في العالمين العربي والإسلامي. وأضاف "أن الرئيس ترمب يرغب في استعادة دور أمريكا في العالم وهذا محل ترحيب حلفاء أمريكا، كما عبر عن رغبته في تدمير تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية وهذا أمر يرغب فيه أيضا حلفاء أمريكا، والرئيس ترامب يرغب في صد أنشطة إيران غير المشروعة في المنطقة وهو نفس الأمر الذي يرغب فيه حلفاء أمريكا في المنطقة، لذلك فنحن حلفاء مع الإدارة الأمريكية في هذه القضايا". وأوضح وزير الخارجية السعودي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة ستشمل قمة ثنائية، وقمة مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة مع قادة الدول العربية والإسلامية، وقال "إنها رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة". واستطرد قائلا "نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف وسيكون للزيارة لها فوائد هائلة على المنطقة والعالم. وأكد الجبير أن السعودية والولايات المتحدة تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أهمية المملكة، ولا سيما في إيجاد حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني و القضاء على تنظيم الدولة والإرهاب والتطرف والتصدي لإيران وتعزيز الاستثمارات والتجارة بين البلدين وإيجاد فرص عمل في البلدين. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الليلة الماضية أن أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه ستكون إلى المملكة العربية السعودية.;
مشاركة :