كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إيران تجند أفغانا للقتال في سوريا، ونقلت عن مسؤولين غربيين وأفغان أن طهران تعرض عليهم لقاء ذلك راتبا قيمته 500 دولار في الشهر وتصريحات للإقامة على أراضيها. وأضافت الصحيفة أن تفاصيل حملة التجنيد التي يقوم بها الحرس الثوري نشرت هذا الأسبوع على مدونة تعنى بشؤون اللاجئين الأفغان في إيران. وأفادت أن مكتب آية الله العظمى محقق كابلي وهو زعيم أفغاني في مدينة قم الإيرانية أكد هذه المعلومات. وحسب مسؤول غربي، فإن تجنيد إيران لأفغان يعد جزءا من استراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء إلى الجبهة. وأضاف المسؤول أن الهدف هو الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري وحزب الله. من جهة أخرى، قتل 13 شخصا وجرح 17 آخرون على الأقل أمس، إثر سقوط قذائف صاروخية على حي تسيطر عليه القوات النظامية في مدينة حلب شمال سوريا، وأدت القذائف أدت إلى تدمير منزلين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات. وقد أظهرت لقطات مصورة التقطها هاو ونشرت في موقع للتواصل الاجتماعي مكانا في أعقاب حدوث انفجار بقنبلة تسبب في مقتل 43 شخصا عند نقطة تفتيش حدودية سورية مع تركيا أمس الأول. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن خمس نساء وثلاثة أطفال كانوا بين القتلى. وأوضحت لقطات مصورة لنشطاء سيارات محترقة وجثثا متفحمة وأشلاء. وقال نشطاء إن عشرات الأشخاص أصيبوا ونقلتهم 12 سيارة إسعاف على الأقل إلى تركيا. من جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله أمس، أن قرار حكومة بلادها رفع صفة الائتلاف السوري إلى بعثة دولية مؤشر على التزامها بدعمه، وأكدت أن هذه الخطوة لا تمنح بعثته في لندن صفة دبلوماسية تامة، كما لا تعني تسليمه السفارة السورية. وقالت: سنقدم 30 مليون جنيه إسترليني لمساعدة الائتلاف على بناء قدراته لتمكينه من توفير الخدمات على الأرض وداخل سوريا، ودعم الاستقرار في المنطقة. وأضافت أن الحكومة البريطانية لاتزال تؤمن بأن الانتقال السياسي عن طريق التفاوض هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتطالب النظام السوري وداعميه بالعودة إلى المسار السياسي والمفاوضات لحل النزاع.