(96) مشاركاً دولياً يناقشون الأساليب الحديثة في إدارة الكوارث بجامعة نايف

  • 5/17/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار المناشط التي تنفذها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لدعم البحث العلمي وإبراز دور التقنيات الحديثة في خدمة الأمن وخاصة الأجهزة المعنية بمكافحة الكوارث وإدارة الأزمات اختتمت بمقر الجامعة بالرياض صباح الخميس وبحضور البروفيسور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر وكيل الجامعة أعمال البرنامج العلمي(الأساليب الحديثة في إدارة الكوارث والأزمات) التي تنظمها كلية التدريب بالجامعة. وشارك في أعمال البرنامج (96) مشاركاً من العاملين في إدارات الكوارث والأزمات والدفاع المدني والحماية المدنية وإدارات البلديات وجمعيات الهلال الأحمر من (7) دول عربية هي:الأردن، السعودية، السودان، عمان، الكويت، لبنان، مصر. وشهد الختام حفلاً خطابياً تضمن مشاركة محمد بن عبدالله الحمادي من سلطنة عُمان الذي قدم كلمة المشاركين عبر فيها عن شكرهم للجامعة على ما تقوم به من جهود لخدمة الأمن العربي بمفهومه الشامل وماتنفذه من مناشط تسهم في رفع كفاءة رجال الأمن العرب على اختلاف تخصصاتهم، مؤكداً استفادتهم من هذا البرنامج العلمي المهم. كما ألقى البروفيسور عبدالرحمن الشاعر وكيل الجامعة كلمة بين فيها أهمية موضوع البرنامج الذي يتناول الكوارث الطبيعية والبشرية الواردة الوقوع في المجتمعات المختلفة ودور التقنية التي أسهمت في تذليل معوقات الأداء البشري الفعال واختصارها للوقت والجهد والمال، وأكد أ.د. الشاعر أن الجامعة جمعت بين التقنية وعلم إدارة الكوارث والأزمات لتطوير استعمال التقنية في مجال الإنقاذ والسلامة في ظل إجماع على استحواذ المعلومات على أولوية لم يسبق لها مثيل في هذا العصر مؤكداً على أصبح لزاماً في ظل تقنية ونظم المعلومات أن تعيد أجهزة الدفاع المدني(الحماية المدنية) استراتيجياتها وتراجع تقويم خدماتها حيث يتوقف نجاح تلك الأجهزة على نحو أكثر من ذي قبل على فهم طبيعة التغير واستباق التقنية واستخدامها بشكل مناسب،وأضاف الشاعر:أن تنظيم هذا البرنامج يأتي لتبادل الخبرات بين المشاركين وكذلك في إطار سعي جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث حيث أصبح مجال إدارة الأزمات والكوارث أحد المجالات الحيوية المهمة وبخاصة في مواجهة الأزمات المفاجئة والأحداث المتلاحقة التي تعصف بالأمن، لهذا أصبح علم إدارة الأزمات والكوارث محل اهتمام الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها العلمية المتنوعة. يشار إلى أن البرنامج هدف إلى التعريف بالأساليب الحديثة في إدارة الكوارث والأزمات، وإكساب المشاركين المهارات العلمية الحديثة لاستخدامها في إدارة الكوارث والأزمات، والارتقاء بالمهارات الخاصة بالأساليب الحديثة في هذا المجال وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية. واشتمل المنهاج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة.

مشاركة :