أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الجمعة (5 مايو 2017)، اكتمال الأعمال الإنشائية الأولية للمحطة النووية الأولى، ضمن مشروع الإمارات للطاقة النووية السلمية الجاري تنفيذه في براكة بمنطقة الظفرة في أبوظبي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، المهندس محمد إبراهيم الحمادي، في بيان صحفي، إن المؤسسة سلمت جميع أنظمة المحطة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية للقيام بالاختبارات الضرورية قبل بدء العمليات التشغيلية.
واعتبر الحمادي انتهاء الأعمال الإنشائية الأولية وتسليم جميع أنظمة المفاعل في المحطة الأولى، إنجازا كبيرا ضمن مشروع دولة الإمارات لتنويع مصادر الطاقة.
وتابع الحمادي أن المؤسسة قررت تعديل الجدول الزمني لتشغيل المحطة لاعتبارات الخاصة بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة النووية.
ويتضمن تعديل الجدول تمديد موعد العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من عام 2017 إلى 2018؛ لضمان وقت كاف لإجراء عمليات التقييم الدولية والالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية، فضلًا عن تعزيز الكفاءة التشغيلية للمحطة ومشغليها، بحسب البيان.
ويعد مشروع الطاقة النووية السلمية في "براكة" أول موقع في العالم يجري فيه بناء 4 محطات نووية متطابقة في آن واحد؛ حيث بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى عام 2012، وبذلك توفر المؤسسة 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية منخفضة الانبعاثات الكربونية.