أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن الوزارة تشهد تغييرات وورش عمل كبيرة، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً على تحديث شامل لأنظمة الوزارة كافة. وكشف “الربيعة” أنه سيتم قريباً الإعلان عن معهد للأبحاث الطبية ليسهم في حل المشكلات الطبية بالسعودية. وخلال لقاء بوسطن الصحي الأول، يوم أمس أمام أكثر من 100 مبتعث لدراسة الدكتوراه في التخصصات الصحية والطبية بالولايات المتحدة الأمريكية، قال وزير الصحة: المملكة تفخر بأبنائها المبتعثين كافة الذين سيشاركون في نهضة بلادهم، ومن بينهم المبتعثون الأطباء الذين تعقد عليهم الوزارة الآمال والطموحات. وأضاف: هم جزء من منظومة القطاع الصحي، وسيسهمون في تطويره وتنميته. وأردف: وزارة الصحة تشهد هذه الأيام ورشة عمل كبرى في المجال الصحي، وتغييرات قادمة سيلمسها الناس قريباً. وتابع: نأمل أن يكون الطلبة المبتعثون في المجال الطبي والصحي جزءًا من هذا التطوير والبناء. وقال “الربيعة”: سيتحول القطاع الصحي إلى الخصخصة ونظام الشركات، وهذا سينعكس إيجابياً على الوزارة بالاستقلالية والجودة في الأداء، ودور الوزارة سيكون تنظيمي أكثر من أن يكون تشغيلي. وأضاف: التقنية سيكون لها دور مهم في التطوير، وسيتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من قبل في المجالات الصحية كافة. وأردف: سيتم الإعلان قريباً عن معهد الأبحاث الطبية الذي سيسهم في حل المشكلات الطبية في المملكة، والإسهام في إثراء البحث العلمي الصحي. وتابع: الوزارة تعمل حالياُ على تحديد السياسات والأنظمة التي تنظم عمله، وتشهد أنظمة وزارة الصحة حالياً تحديثاً وتطويراً لأنظمتها وسياساتها وتشريعاتها ولوائحها، وسيكون هناك نقلة نوعية في أنظمة الوزارة . وقال “الربيعة”: يوجد نقص شديد للكوادر السعودية في قطاع التمريض، الذي سيتم التركيز على تطويره خلال الفترة القادمة ضمن منظومة القطاع الصحي الأخرى. وأضاف: الوزارة لم تغفل جانب الأطباء الحاليين العاملين في القطاع الصحي وكوادر الوزارة، ونحن مستمرون في تطويرهم وتأهيلهم. وأردف: تسعى الوزارة إلى العمل مع الجهات المعنية بمرضى التوحد كافة لمساعدتهم وعدم الاقتصار فقط على تقديم العلاج لهم. من ناحيته، قال الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى: الملحقية الثقافية على استعداد لاستقبال مقترحات وطلبات المبتعثين وإيصالها للجهات المعنية، ولن تتواني في خدمة المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ومن بينهم الطلبة الدارسون للتخصصات الصحية.
مشاركة :