عريس مصري يستعير "حذاء الفرح" عبر "فيسبوك" ويربح "بهجة الزفاف"

  • 5/5/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

"أكبر حدث في حياتي، وأكبر فرحة قبل الزفاف". ويحكي عن كواليس ما قبل كتابته للتدوينة الأولى قائلا "بعد يوم شاق من العمل في إحدى الشركات الخاصة، عدت إلى المنزل، لم أعرف أنام (..) ليلة الزفاف اقتربت، ولا يزال لديّ الكثير من الطلبات لابد من توفيرها سريعًا، مسكت (أمسكت) ورقة وقلم وآلة حاسبة وفضلت (ظللت) أحسب الحاجات (اللوازم) المتبقية". ويضيف "لم يتبقَ معي سوى مبلغ ضئيل، فيما أحتاج ملابس واحتياجات تُكلف نحو 4 آلاف جنيه (220 دولارًا) لابد من توفيرها في أيام (..) فَكرت في الأشياء التي يُمكن الاستغناء عنها أو استعارتها تقليلًا للنفقات، اتصلت على الفور باثنين من أصدقائي لاستعارة البدلة والحذاء، وجدت بدلة لكن مقاس الحذاء وقف حائلا، قلت أفتح الجروب (المجموعة) الخاص بالشباب لأنه سري (مغلق)، وممكن حد يقدر يساعد". وتابع: "كنت أتوقع أن تكون التدوينة محل تهريج (تندر)، لكن التفاعل أظهر معدننا الجميل، بكيت من فرحتي.. شكرا للجميع". التفاعل مع حالة الشاب، دفع المشاركون في الصفحة إلى طرح عدة اقتراحات منها مساعدة المقبلين على الزواج المتعثرين، وكذلك جمع جنيه مصري (الدولار = 18 جنيه مصري) من الـ 130 ألف المشاركين فيها للأعمال الخيرية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ولاقت قصة الشاب صدىً كبيراً على معظم المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية وتناقلها الأشخاص العاديون على صفحاتهم الخاصة بموقعي فيسبوك وتويتر. ويعتبر الغلاء أحد المشاكل المؤرقة للطبقات المحدودة والمتوسطة بمصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية تعترف بها الحكومة المصرية وتؤكد أنها تسعى لحلها، وقامت بعقد اتفاقيات عديدة عربية ودولية للحصول على قروض ومنح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :