أيد أعضاء المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو"، اليوم (الجمعة)، قراراً يعتبر إسرائيل "سلطة احتلال" في القدس، ويحضها على إلغاء أي إجراء من شأنه أن يغيّر طابع أو وضع المدينة.وأستنكر نص القرار الذي تمت الموافقة عليه في مقر اليونيسكو بباريس، جميع الإجراءات والأفعال القانونية والإدارية التي يتخذها الإحتلال الإسرائيلي، والتي غيرت أو تسعى إلى تغيير طابع ووضع مدينة القدس.وأضاف، أن تحركات من هذا النوع تعد باطلة وكأنها لم تكن ولا بد من إلغائها حالاً.كما انتقد القرار تحديداً ضم إسرائيل للقدس الشرقية بعدما احتلتها عام 1967م، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.من جهة أخرى، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات وآثار سياسة التطهير المتواصلة التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار.وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن السياسة الإحتلال الإسرائيلي العدوانية في الاستيطان زادت شراسة، حيث لم تكتف بالسيطرة على مصادر المياه والثروات الطبيعية الفلسطينية وتخصيصها لخدمة الاستيطان, بل تتعمد حرمان المواطنين والمزارعين الفلسطينيين منها.وأدنت بشدة إقدام قوات الاحتلال على اقتحام بلدة بردلة في الأغوار الشمالية، وتدمير شبكات المياه التي يستخدمها المزارعون الفلسطينيون, إضافةً إلى الاعتداء على مزارعين فلسطينيين من مدينة طوباس.وقال البيان: "إن هذا العدوان الإحتلالي المتواصل جزءاً لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على الوجود الفلسطيني في الأغوار، بهدف إفراغها من المواطنين الفلسطينيين عبر تدمير مقومات حياتهم الاقتصادية".وشدد على أن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، تستدعي وقفة جدية من المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، ومن الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان.
مشاركة :