ودعم مسار التسوية السياسية ووحدة سوريا. وقال أبو الغيط، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الأمل معقود على أن يشكل الاتفاق، "حال تنفيذه والالتزام به، خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية". وأضاف بيان الجامعة، أن "عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي التي تمت علي الساحة السورية منذ فترة وغيرها من المخاوف المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ينبغي أن تكون محل اعتبار جميع الأطراف الدولية في ضوء تداعياتها المحتملة علي وحدة سوريا أرضا وشعبا". وأكدت الجامعة العربية أن "الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق". واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" التي اختتمت أمس الخميس، على تأسيس "مناطق خالية من الاشتباكات" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المذكرة الخاصة بإنشاء "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا ستدخل حيز التنفيذ، منتصف الليلة (6 مايو/أيار)، بحسب موقع "روسيا اليوم". وذكرت الوزارة الروسية أن المذكرة تشتمل على أربعة مناطق وهي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :